21 ضابطاً من الفرقة الرابعة دخلوا لبنان من المعابر غير الشرعيّة.. بحوزتهم آلاف الدولارات
"عقبة تركيّة" أمام إنهاء الترسيم بين لبنان وقبرص!؟
تحرّكٌ رسمي يتيم جرى لمتابعة ملف الترسيم البحري بين لبنان وقبرص، وهو اللقاء الذي حصل مع الرئيس السابق ميشال عون، ووفدٍ قبرصي قبيل أيامٍ من انتهاء العهد، نتج عنه كلامٌ قبرصي يؤكد على انفتاحهم بمسألة الترسيم بين البلدين.
إلاّ أنه لا يُمكن الحديث عن اقتراب إنهاء مسألة الترسيم مع قبرص، قبل أن يكون هناك أولاً مجموعة تقنية لبنانية تبحث هذا الملف مع مجموعة تقنية قبرصية.
مصادر مطّلعة على ملف النفط والغاز، لفتت الى أن الجانب القبرصي كان دائماً يقول: "أحسموا ملف الترسيم مع إسرائيل، ولن يكون لدينا أي إشكال معكم بمسألة الترسيم".
وأضافت المصادر في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أن العقبة الوحيدة أمام الترسيم مع قبرص هي احتمال وجود اعتراض تركي، وهذا الإعتراض سينبع من منطلق أن الجانب التركي يرى أنه لا يمكن التغاضي عن موقف "قبرص التركية" بمسألة الترسيم.
ولفتت المصادر، إلى أن "موقف تركيا هو نفسه من أي تحرّك قبرصي بهذا المجال، في وقت أن الموقف القبرصي، يشدّد دائماً على وحدة البلاد، ولا يُجاري الخطاب التركي حيال ما تسميه بقبرص التركية".
وعن صدور موقف تركي من الترسيم بين لبنان وقبرص، قالت: "إذا لاحظنا أن ملف الترسيم مع قبرص يتحرّك بزخم، وتزامن ذلك مع جولةٍ للسفير التركي على المسؤولين، فستكون الجولة في هذا الإطار".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|