محليات

"عقبة تركيّة" أمام إنهاء الترسيم بين لبنان وقبرص!؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا


تحرّكٌ رسمي يتيم جرى لمتابعة ملف الترسيم البحري بين لبنان وقبرص، وهو اللقاء الذي حصل مع الرئيس السابق ميشال عون، ووفدٍ قبرصي قبيل أيامٍ من انتهاء العهد، نتج عنه كلامٌ قبرصي يؤكد على انفتاحهم بمسألة الترسيم بين البلدين.

إلاّ أنه لا يُمكن الحديث عن اقتراب إنهاء مسألة الترسيم مع قبرص، قبل أن يكون هناك أولاً مجموعة تقنية لبنانية تبحث هذا الملف مع مجموعة تقنية قبرصية.

مصادر مطّلعة على ملف النفط والغاز، لفتت الى أن الجانب القبرصي كان دائماً يقول: "أحسموا ملف الترسيم مع إسرائيل، ولن يكون لدينا أي إشكال معكم بمسألة الترسيم".

وأضافت المصادر في حديث لـ "ليبانون ديبايت"، أن العقبة الوحيدة أمام الترسيم مع قبرص هي احتمال وجود اعتراض تركي، وهذا الإعتراض سينبع من منطلق أن الجانب التركي يرى أنه لا يمكن التغاضي عن موقف "قبرص التركية" بمسألة الترسيم.

ولفتت المصادر، إلى أن "موقف تركيا هو نفسه من أي تحرّك قبرصي بهذا المجال، في وقت أن الموقف القبرصي، يشدّد دائماً على وحدة البلاد، ولا يُجاري الخطاب التركي حيال ما تسميه بقبرص التركية".

وعن صدور موقف تركي من الترسيم بين لبنان وقبرص، قالت: "إذا لاحظنا أن ملف الترسيم مع قبرص يتحرّك بزخم، وتزامن ذلك مع جولةٍ للسفير التركي على المسؤولين، فستكون الجولة في هذا الإطار".
 

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا