محليات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

بكثير من الامل، كانت هدى تُعد اطلالتَها الاخيرة عبر الـLBCI.

بعد حلقة "hope" التي عرضتها قبل يومين من عيد الميلاد، في 22 كانون الاول الماضي، بحثَت عن عنوان جديد، تقول عبره لمن يحبها آخر ما يمكن قولُه... وكان عنوانُ اطلالتها "faith" اختارت هدى تاريخَ الحلقة احد عيد الفصح.

واختارت رسائلها:

الايمان، الرحمة المحبة الحقيقة والعدل, وبشهادات وتجارب من كل الطوائف.

امسكت بتحدي اعداد اطلالتها وانطلقت في مواجهة الموت الذي غلبها.

لكن من يعرف هدى، يعرف انها لا تُكسر بسهولة.

فمن يعيش مثلها بصدق لا يُفقد ابدا، ويبقى لنا "هدى"، اي الحق والنور والاستقامة.

هي كانت فعلا هدى, ورح تضلها هدى، العبرة والقدوة والمثال، مثلما قال في وداعها الاخير اليوم, رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال بيار الضاهر, الذي اضاف: رح نصير نقول اشتغلوا بأسلوب هدى.

اسلوب اصبح نادرًا في بلد قد يصرعُه الموت, وهو يحتاج للكثير من الهدى, وللكثير ممن يَعمل على انقاذه بالحق والحقيقة والايمان والوفاء.

الله معك هدى.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

أَوقدت اسرائيل ناراً تحتَ الحطب وحَولَ مِنصاتٍ من خشب.. واستخَدمتِ الصواريخَ الخمسة المهترئة بالتصنيفِ العسكري لإضرامِ نيرانٍ متجددة ضِدَ لبنان ليلَ أمس نَجت مدينةُ صور من مجزرةٍ كاد يرتكبُها الطيرانُ المعادي عندما قصفَ مبنىً مليئاً بسكانِه واليوم، وكما كلِّ يوم، استمرَّ العدوُ بخروقاتِه لاتفاقِ وقف اطلاقِ النار في عيتا ويارون ومِنطقة اللبونة وشيحين وأعلنتْ قيادةُ الجيش أنَّ العدوَ الإسرائيلي رَفعَ وتيرةَ اعتداءاتِه متّخذًا ذرائعَ مختلفة، ومنفّذاً عشراتِ الغارات جنوب الليطاني وشمالَه وصولًا إلى البقاع، مُوقعاً شهداءَ وجرحى، فضلًا عن التسبّبِ بدمارٍ كبير في الممتلكات وسَجّل الجيش أنّ الياتٍ هندسيةً وعسكريةً اسرائيلية اجتازتِ السياجَ التِقْني ونفّذت أعمالَ تجريفٍ في خراج بلدةِ رميش كما انتشرت عناصر من قواتِ المشاة المعادية داخلَ هذه الأراضي اللبنانية في انتهاكٍ فاضحٍ للقرار ١٧٠١ واتفاقِ وقفِ إطلاقِ النار كلُ هذه الاعتداءات أَخذت لجنةُ الاشراف علماً بها.. لكنّ اللجنة التي يرأسُها أميركي لم تنتقلْ الى مِنطقةِ الضغط على اسرائيل وظلّت في مكانِ المراقبة وتدوينِ الخروقات وما كان يُحكى همساً، أَخرجَهُ الرئيس نبيه برّي لمساً وإلى التداولِ فوقَ الطاولة.. فأعلنَ أنَّ لدى إسرائيل نيةً لاستدراجِنا الى الدخولِ في مفاوضاتٍ سياسية وصولاً الى التطبيع لكنّنا لسنا في هذا الوارد وقال بري لـ"الشرق الأوسط": لدينا اتفاقٌ يَحظى بدعمٍ دوليٍ وعربي وبتأييدِ الأممِ المتحدة، ونحن نُطبّقُه ونلتزمُ بحَرْفيتهِ، وإسرائيل هي مَن يعطّلُ تنفيذهُ وتسعى للالتفافِ عليه وأضافَ بري إن الجيشَ اللبناني هو الآن على جهوزيتِهِ لاستكمالِ انتشارِه في جنوب الليطاني، لكنّ المشكلة تَكمُنُ في رفضِ إسرائيل الانسحابَ من عددٍ من النقاط مؤكداً أنّ حزبَ الله يلتزمُ بالاتفاق، ولم يُعرقل تنفيذَهُ، وانسحبَ من جنوبِ الليطاني، ولم يُطلِق رصاصةً منذُ ستةِ أشهر وعن تشكيلِ لجانٍ مدنيةٍ دبلوماسية قال بري إن مثلَ هذا الاقتراح غيرُ قابلٍ للبحث، لأنّ مجرّدَ القَبولِ به يَعني الإطاحةَ باتفاقِ وقفِ النار وحيالَ اللجان فإنَ المبعوثةَ الاميركية مورغان أورتاغس بَقيت على تواصلٍ دائم معَ القياداتِ اللبنانية، وحثّت الرؤساءَ الثلاثة على الاسراعِ في الشروع بتشكيلِ لجانٍ تضمُ مدنيينَ لحلِّ المِلفّاتِ العالقة وقالت مصادرُ الجديد إنه وبخلافِ قراءةِ بري للّجان.. فإنّ لبنانَ الرسميّ لم يَرفُض تشكيلَها، ويرى فيها تحريكاً للمسائلِ المتجمدة، خصوصاً إذا ما وُضعت في اطارِها العسكري والمدني، بما فيه التمثيلُ التِقْني والدبلوماسي للبَدءِ جدياً بحلٍ للمِلفات العالقة في الجنوب أولاً، ومن ثم تطبيقِ لبنان الرسمي وحزبِ الله قرارَ وقفِ اطلاقِ النار وسَواءٌ رَفضَ لبنان تشكيلَ اللجان أم شَرَعَ في تنفيذِ المطلبِ الاميركي.. فإنّ مورغان حَدّدت خِياراتِ واشنطن، وقالت إن اميركا ستقفُ الى جانبِ اسرائيل، سَواءٌ تعلّقَ الامرُ بتدميرِ حماس او حزبِ الله او الحوثيين. كلُ هذه الاخبار والتطورات.. غابت اليوم عن الزميلة هدى شديد، التي راسلتنا صمتاً وجسداً مسجّى من بيروت الى بيادر رشعين ثم مسقِطِ رأسِها كفريا-زغرتا رحلت "الهدى" وكَتبت في مسيرةِ تشييعِها رسالةً اخيرة ردّدها الحاضرون في وَداعِها.. ووثّقها شقيقُها عندما قال: إن هدى تراند غلب الحرب.

مقدمة تلفزيون "المنار"

متفلتاً من كلِّ الضوابطِ والاتفاقاتِ، ومتظلِلاً بالهمجيةِ الاميركيةِ، يوسِّعُ الاحتلالُ الصهيونيُ آفاقَ عدوانيتِه بالتصديقِ على خطةِ كاتس لتهجيرِ اهالي قطاعِ غزةَ من جهة، وتكثيفِ اعتداءاتِه على لبنانَ من جهةٍ اخرى.

لا غرابةَ في ذلك، ولم يكن احداً ليُصدِّقَ يوماً اَنَ العدوَ الصهيونيَ يُمكنُ ان يُعقَلَ بالعهودِ والاتفاقات، بل هو يَفعلُ ما يريدُ من دونِ حدودٍ، ويرفعُ سقوفَ المواجهةِ، ولا يحتاجُ الى ذرائعَ لتصفيةِ اتفاقِ وقفِ اطلاقِ النارِ مع لبنان، امّا من يجعلُ ذراعَه قصيرةً في الدولةِ اللبنانيةِ، ويَخفِضُ سقفَه فهو الذي يجبُ ان يكونَ محطَ اسئلةِ اللبنانيين ، خاصة ان الاحتلال يستفيدُ من ضعف ِالدولة ِوامكاناتِها وافتقارِها الى شجاعة ِاتخاذ ِقرار ٍبوجهِ الغطرسة ِالصهيونية ومن الأصوات الداخلية المروجة للحرب على لبنان ِوفق َالنائب حسن فضل الله الذي اعتبرَ تصعيدَ الاحتلال ِمحاولة ًجديدة ًلفرض ِالترهيب ِبالدم ِوالنار ِعلى اللبنانيين.

وعلى مقلب الاحتلال، إختلف توقيتُ عودةِ معظمِ الصهاينةِ الى الشمالِ ، والسببُ استدراجُ جيشِهم توتراً جديداً مع لبنانَ يجعلُ من عادَ منهم الى مستوطنتِه يعيدُ التفكيرَ مجدداً بالهربِ الى وسَطِ الكيانِ وتحميلِ حكومتِه المسؤوليةَ عن ذلك، وفقَ الاعلامِ العبري..

في غزة، فاضت المواصي وعبسان ورفح بدماءِ الابرياءِ من الاطفالِ والنساءِ جراءَ الغاراتِ الوحشيةِ التي تَتسببُ بموجةِ نزوحٍ جديدةٍ من جنوبِ القطاعِ الى وَسَطِه، وسْطَ تناغمِ الاحتلالِ مع مشروعِ دونالد ترامب لتهجيرِ اهلِ القطاعِ الى مصرَ والاردنِ وايِّ بلدٍ اخرَ عبرَ اقرارِ الكابينت خطةَ وزيرِ الحربِ يسرائيل كاتس الهادفةَ لتحقيقِ هذا المشروعِ تحتَ النارِ والحصار.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

في طهران، شد حبال مستدام مع واشنطن. وفي غزة، مفاوضات متعثرة وموت ودمار. اما في سوريا، فاستقرار متعذر، في انتظار قيام دولة تجمع ابناءها على اختلاف مشاربهم الطائفية والمذهبية والسياسية.

وفي لبنان، شهران واكثر ضائعان تقريبا من عمر عهد رئاسي الجديد، بين تكليف وتأليف وثقة ومباشرة مهمات حكومية، من دون انجاز يُذكر، باستثناء التعيينات الروتينية والوعود الفضفاضة.

وفي غضون ذلك، ليس امام اللبنانيين الا ترقب ترجمة الاقوال الى افعال، تحت انظار المعارضة النيابية والشعبية، وركنها الاول في المرحلة المقبلة التيار الوطني الحر، بوصفه الطرف الوحيد غير الممثل في حكومة التحالف الرباعي الجديد.

وفي غضون ذلك، يستمر الاحتلال الاسرائيلي لأراض لبنانية، ويتواصل الخرق المتمادي للسيادة، في ضرب واضح لاتفاق وقف اطلاق النار، فيما تكثر الاسئلة حول موقف لبنان الرسمي، المنقسم على نفسه حكوميا بشكل واضح.

وفيما تتكاثر الاسئلة حول مصير الانتخابات البلدية والاختيارية، يحضر قانون الانتخابات النيابية في ساحة النجمة غدا، انطلاقا مما تقدم به المعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل حول جعل لبنان دائرة واحدة على اساس النسبية مع انشاء مجلس للشيوخ على اساس مذهبي.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

الجبهة الجنوبية لم تهدأ اليوم. فاسرائيل واصلت ضرباتها جواً وتوغلـَها براً، فيما حلقت طائراتها الاستطلاعية على علو منخفض فوق الضاحية الجنوبية وفي اجواء بعلبك - الهرمل. التصعيد الاسرائيلي المتنقل بين جنوب الليطاني وشماله وصولا الى البقاع يوجه رسالة ً واضحة الى حزب الله فحواها ان اسرائيل ستلاحق عناصرَ الحزب وقواتِه اينما كانت، وبالتالي فانها لا تعترف بوجود فرق بين جنوب الليطاني وشماله. في المقابل، فان حزب الله يحاول ما امكن امتصاصَ الضربات وهو يراهن على عامل الوقت، عله يحمل متغيرات تـنجّيه من الاستحقاق الكبير المتمثل في تسليم سلاحه. لكن وبمعزل عن الموقفين فان الحكومة مطالبة بكشف وتحديد هوية الجهة التي َاطلقت ستة َصواريخ من الجنوب. فتجهيلُ الفاعل سيُبقي لبنان في دائرة الخطر والاستهداف. علماً ان الحكومة َ الحالية اعلنت في بيانها الوزاري التزامَها بسط َسلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية، وبالتالي ليس مسموحاً ان يَبقى لبنان مجردَ ساحة سائبة، تـُـتخذ فيها قراراتُ الحرب والسلم من دون علم الحكومة وبمعزل عنها!!

توازياً، يَشهد مجلسُ النواب غدا جلسة ً للجان المشتركة على جدول اعمالها دراسة ُ اقتراحي قانوني انتخاب اعضاء مجلس النواب واعضاء مجلس الشيوخ تقدم بهما النائب علي حسن خليل . ووفق معلومات ال "ام تي في" فان الاقتراحين لن يمرا، لأن كتلاً نيابية عدة ترى ان الوقت غيرُ ملائم للبحث في تعديلات تتعلق بالنظام الانتخابي. فثمة فريق يحتفظ بسلاحه، ما قد يؤدي الى تغيير المعادلات السياسية والتوازنات التي يقوم عليها لبنان. وفي هذا الاطار اعلن النائب جورج عدوان لل "ام تي في" ان قانون علي حسن خليل يضرب الميثاقية والمناصفة، وهدفـُه الحقيقي فرضُ سطوة على التمثيل المسيحي لانه يخفّض عددَ النواب المنتخَبين باصوات مسيحية مرجِحة من ستة وخمسين الى تسعة وثلاثين.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

توقف العدوان الإسرائيلي الواسع الذي طال أمس مناطق كثيرة في الجنوب والبقاع لكن الغوص في تحليل وقراءة أهدافه تواصَلَ على غير صعيد. ذلك أن هذا العدوان كان الأشد خطورة منذ إعلان إتفاق وقف إطلاق النار في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي وهو أضيف إلى أكثر من ألف وخمسمئة خرق إسرائيلي كان هدفها جميعاً إبقاء لبنان تحت النار رغم إلتزامه ومقاومته بكل مندرجات الإتفاق. ورغم أن القذائف الصاروخية التي أُطلقت باتجاه كيان الإحتلال كانت مجهولة النَّسب أصر العدو على تنفيذ العدوان والقيام برد واسع النطاق وغير متناسب. وهنا تبرز ضرورة مسارعة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار إلى كشف ملابسات ما حصل من جهة وضرورةُ تنقية الخطاب السياسي اللبناني ووعي مخاطر خلق الذرائع أمام العدو من جهة أخرى.

بالإنتظار واصلت قوات الإحتلال إعتداءاتها وتحركاتها الإستفزازية اليوم وكان أخطرها في عيتا الشعب حيث استشهد مواطن في غارة لمسيّرة على سيارته وفي اللبونة وشيحين حيث طالت الإعتداءات منازل جاهزة.

خارج لبنان قطاع غزة تحت النار الإسرائيلية التي لا تتوقف وجديد ضحاياها أكثر من عشرين شهيداً منذ الفجر بينهم القيادي في حماس صلاح البردويل. وربطاً بتداعيات العدوان على غزة نُظمت تظاهرات حاشدة في تل أبيب ومدنٍ أخرى للإحتجاج على قرار بنيامين نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار. وفيما شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن (بار) لن يبقى على رأس الشاباك هددت المعارضة بإضراب عام إذا تحدى نتنياهو قرار المحكمة العليا تعليق الإقالة.

وفي تركيا تظاهرات لهدف مختلف: دعم رئيس بلدية إسطنبول الذي طلب القضاء سجنه إلى حين محاكمته وقد شبَّه خصمُهُ الرئيس رجب طيب أردوغان هذه الإحتجاجات بإرهاب الشوارع.

أبعد من تركيا روسيا وأوكرانيا على موعد مع محادثات يجريها مفاوضوهما غداً في السعودية برعاية أميركية. وبحسب المعلومات فإن واشنطن تستهدف التوصل إلى هدنة بين البلدين بحلول العشرين من نيسان.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا