محليات

"وزيرة تدير أذنها الطرشاء... وتصعيدٌ يلوح في الأفق!"

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بعد تنفيذ رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي إضرابًا تحذيريًا يومي 19 و20 آذار، احتجاجًا على آلية النظام المالي الجديد الذي اعتمدته الحكومة ووزارة المال وتم تطبيقه عبر وزارة التربية، قرر الأساتذة اليوم تصعيد تحركاتهم من خلال تنفيذ اعتصام أمام وزارة التربية في الأونيسكو، تحت شعار "اثنين الغضب"، وذلك للضغط من أجل تحقيق مطالبهم واستعادة حقوقهم المسلوبة.

منذ الساعة التاسعة والنصف صباحًا، توافد الأساتذة المتعاقدون إلى أمام الوزارة، حيث ألقوا بيانًا مفصلًا بمطالبهم عند الساعة العاشرة والنصف، مؤكدين رفضهم لسياسات الإهمال التي تمس بمستحقاتهم المالية. وعلى الرغم من مرور أكثر من ساعتين على بدء الاعتصام، لا يزال المحتجون متجمعين في المكان، في انتظار لقاء الوزيرة أو الحصول على أي رد رسمي منها، إلا أن الأخيرة لم تُبدِ حتى الآن أي تجاوب، بل التزمت الصمت وكأنها "تدير أذنها الطرشاء"، وفق تعبير المعتصمين.
وبحسب المعلومات، فإن الأساتذة المعتصمين مصرّون على مواصلة تحركهم أمام الوزارة حتى تلقّي رد واضح من الوزيرة، مؤكدين أنهم لن يبرحوا المكان قبل الحصول على تطمينات جدية بشأن مطالبهم.

وفي السياق، عبّر أحد الأساتذة المشاركين في الاعتصام عبر "ليبانون ديبايت"، عن استيائه الشديد من التجاهل الرسمي، قائلًا: "ما يجري اليوم هو مجرد بداية، حقوقنا خط أحمر ولن نتراجع عن المطالبة بها. مرّت أكثر من ساعتين على انطلاق الاعتصام ولم نسمع صوت الوزيرة حتى الآن، أهذا معقول؟".

وأشار إلى أن الأساتذة مستعدون لمواصلة التصعيد في الأيام المقبلة، مشددًا على أن "ما يحصل اليوم ليس سوى خطوة أولى، وإن لم نلمس أي استجابة من الوزيرة، فالمفاجآت قادمة".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا