أقل من اتفاق سلام وأكثر من هدنة... أميركا تضغط ولبنان يتلطّى خلف العرب!
استبقت نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس زيارتها إلى المنطقة بالتأكيد على وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل للقضاء على حماس وحزب الله والحوثيين، مما يمثل ضغطًا أكبر على لبنان، لا سيما فيما تحمله من اقتراحات تم تسريبها ورفضها لبنان الرسمي في العلن.
وتلفت مصادر مطّلعة على حيثيات الزيارة إلى أنها تأتي في إطار الطلب الأميركي لرفع مستوى المفاوضات بين لبنان وإسرائيل، وتشكيل لجان تتضمن مدنيين وسياسيين، وهناك محاولة لدفع لبنان إلى المفاوضات المباشرة.
لكن موقف لبنان الرسمي، من رئيس الجمهورية إلى الحكومة إلى رئيس مجلس النواب، غير متحمّس، وقد عبّر وزير الخارجية يوسف رجي عن رفضه لموضوع التطبيع، إذ لا توجد حماسة من أي طرف باتجاهه.
وتشدّد المصادر على أن الأميركي يحاول الضغط في هذا الإطار بموضوع التطبيع من أجل الوصول إلى معاهدة سلام بين لبنان وإسرائيل، أقلّ من اتفاق سلام شامل وأكثر من اتفاق هدنة.
وتلفت إلى أن الإسرائيلي، منذ 10 أيام، يحاول الضغط بالنار تحضيرًا لزيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، فرفع من وتيرة القصف بالتزامن مع تصريحات المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، والآن تأتي أورتاغوس بعد تصريحات نارية لها بالأمس.
وإذ لم يتأكد موعد زيارة الأخيرة إلى لبنان، إلا أنها، برأي المصادر، ستكون قبل 10 نيسان، لا سيما أن الأسبوع المقبل سيكون فترة أعياد، لكن إذا كانت هناك أمور ملحّة والزيارة لن تستغرق سوى ساعة، فذلك أمر آخر.
أما عن الجواب اللبناني، فإن لبنان، وفق ما ترى المصادر، بوضعه الحالي لا يمكنه الذهاب إلى التطبيع بمعزل عن الدول العربية، لأنه لن يسبق بقية الدول العربية في هذا الإطار، لذلك سيكون جوابه بما ستسير به الدول العربية في موضوع حل الدولتين، فإن سارت به الدول العربية، فلا مشكلة عنده باتفاق السلام، فلبنان يتلطّى في هذا الوقت بالذات خلف جامعة الدول العربية.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|