تكنولوجيا

ساعة "أبل" المستقبلية.. هل تصبح عينك "الرقمية"؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تدرس شركة "أبل" إدخال تغييرات كبيرة على ساعتها الذكية ضمن خطتها الأكبر لتوسيع نطاق ميزات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها.

ويقول أشخاص مطلعون على الأمر، إن "أبل" تريد دمج الذكاء البصري في الأجهزة القابلة للارتداء المستقبلية، بدءًا من سماعات AirPods المزودة بكاميرات، وصولًا إلى ساعتها الذكية.

 ويأتي ذلك في الوقت الذي تُولي فيه شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل "أبل" و"غوغل" و"سامسونج"، تركيزًا متزايدًا على ميزات الذكاء الاصطناعي في أحدث أجهزتها.


رؤية العالم من حولك
يقدم تطبيق الذكاء الإصطناعي Apple Intelligence، الذي ظهر لأول مرة مع تحديث iOS 18.1 في تشرين الأول الماضي، أداة بحث بصرية تساعد في تحديد الأشياء والأماكن المحيطة بك وعرض أي معلومات ذات صلة بها.

وللاستفادة من ذلك، تدرس شركة "أبل" حاليًّا إضافة كاميرات إلى ساعاتها الذكية القياسية وطرازات "Ultra" وسماعات AirPods خلال العامين المقبلين.

وبحسب التقارير، تكمن الفكرة الحالية هي وضع الكاميرا داخل شاشة الساعة، تمامًا مثل العدسة الأمامية في هاتف آيفون.

أما في في إصدارات Ultra سيكون لها موضع مختلف قليلاً، حيث ستكون على جانب الساعة.

وبالإضافة إلى الكاميرا في ساعتها الذكية، من المتوقع أن تضيف "أبل" في كانون الأول القادم مستشعرات درجة حرارة وقياسات فسيولوجية أخرى إلى سماعات AirPods.

لكن الأهم من كل ذلك هو أن "أبل" تعمل أيضًا على إضافة كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء إلى سماعات AirPods المستقبلية بحلول عام 2026. 

ويمكن استخدام هذه الكاميرات بطرق متعددة، مثل اكتشاف إيماءات اليد في الهواء، والعمل مع أجهزة مثل Apple Vision Pro لتحسين الصوت المكاني، أو اكتشاف التغييرات البيئية للبرامج بما في ذلك Apple Intelligence الجديد.

 وستساعد الكاميرات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على رؤية العالم من حولك، وتقديم معلومات مفيدة في الوقت الفعلي.

طريقة العمل
تكمن فكرة إضافة الكاميرات إلى ساعات "أبل" في تمكين المستخدمين من توجيه معصمهم لمسح الأشياء أو التقاط الصور، مما قد يُساعد الساعة على تقديم استجابات ذكاء اصطناعي قائمة على السياق الذي تراه الكاميرا.

أما بما يختص بسماعات AirPods، ستكون موجهة إلى المكان الذي ينظر إليه المستخدم. 

مشاكل عديدة

في الوقت نفسه، لا تزال "أبل" تواجه مشاكل مع ميزات ساعتها الأخرى التي عملت عليها الشركة في الفترة الأخيرة.

فالاختبارات الداخلية لنظام تتبع ضغط الدم الذي طال انتظاره لا تسير على ما يرام. كذلك، يُشاع أن ساعة "أبل" الأرخص التي ستأتي بهيكل بلاستيكي قد لا يتم إطلاقها أيضًا.

 وتقول المصادر إن فريق التصميم لا يُعجبه شكلها، ولم يُثبت التصنيع فعاليته من حيث التكلفة مقارنةً بإصدار الألومنيوم الحالي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا