انقسامٌ داخل الحزب... الحرس الثوري يحرّك هؤلاء!
امتص لبنان السياسي صدمة الصواريخ المتفلتة ونجحت الاتصالات المكثفة التي اجراها الرئيسان عون وسلام في تحييد بيروت عن الردود الإسرائيلية والتخفيف من حدتها واتساعها. وعلى الرغم من استمرار الخروقات الإسرائيلية اليومية لقرار وقف إطلاق النار، فإن الضغوط الأميركية حول تشكيل لجان مدنية ودبلوماسية للتفاوض المباشر مع إسرائيل تلقى رفضا رسميا لبنانياً حيث "الأولوية هي لتطبيق وقف إطلاق والانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس وتحرير الأسرى اللبنانيين".
وفي هذا السياق ردت نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي مورغان أورتاغوس في حديث إعلامي بالقول "نحن لا نفصح عن محادثاتنا مع الحكومة اللبنانية. ولكن نحن ندفع الطرفين نحو التفاوض على اتّفاق حدودي طويل الأمد".
وسألت أورتاغوس لماذا يستمرّ الجيش اللبناني في السماح بإطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية؟ ما الذي يمكن أن يفعله الجيش اللبناني أيضاً للالتزام بوقف إطلاق النار ونزع سلاح "الحزب" في الجنوب؟
في سياق متصل علمت الأنباء" الإلكترونية من مصادر مطلعة "أن قرار حزب الله الانسحاب من مواقعه في جنوب الليطاني لم يدخل حيز التنفيذ بشكل كامل، حيث لا تزال بعض المجموعات غير المنضبطة تعمل بتوجيهات مباشرة من عناصر الحرس الثوري الإيراني المتواجدين في قرى الجنوب، وأن القيادة المركزية الحالية للحزب غير قادرة على ضبط هذه المجموعات التي تعمل بتوجيه خارجي من قيادة الحرس الثوري". وحول تسليم الحزب لسلاحه الى الدولة اللبنانية كشفت المصادر "أن القيادة الحالية للحزب تعاني من انقسام داخلي بين موافق على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط للجيش اللبناني في غضون ستة أشهر والإلتزام بالموقف السياسي الحزب الوقوف خلف الدولة اللبنانية، وبين رافض التخلي عن السلاح".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|