عرض اميركي جديد لمصر: موافقتها على التهجير مستبعد
حط الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، السبت، في القاهرة في زيارة أخوية إلى مصر، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". اللقاءات بين الجانبين دورية وارتفعت وتيرتها في الاونة الأخيرة. منذ اسابيع، شهد آل نهيان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على إعلان مخطط مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة وتنميتها على الساحل الشمالي الغربي في مصر باستثمارات مباشرة قدرها 35 مليار دولار. كما شهد الزعيمان مراسم توقيع اتفاقية تطوير المشروع بمدينة رأس الحكمة وإعلان القابضة (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة التابعة لحكومة أبوظبي، تعيين مجموعة "مُدن القابضة" الإماراتية، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز MODON، مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة. غير ان الاقتصاد ليس الا القسم الظاهر من جبل القضايا التي يبحثها المسؤولون المصريون والاماراتيون في لقاءاتهم. فقضايا المنطقة كلها حاضرة، وعلى رأسها ملف غزة. هذه المرة، تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، تأتي زيارة ال نهيان لمصر بعد لقاء جمع الرئيس دونالد ترامب ونائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي. وعقب اللقاء، أعلنت الولايات المتحدة، استثمار الإمارات مبلغ 1.4 تريليون دولار خلال السنوات الـ10 المقبلة. ووفق المصادر، نقل ال نهيان الى السيسي رسالة أميركية حول طرحها لاعادة اعمار غزة. فبعد الرفض المصري لاقتراح ترامب، وعلى وقع استئناف إسرائيل حربها على الفلسطينيين، جدد ترامب اقتراحه تهجير الفلسطينيين الى مصر لكن هذه المرة مقابل مبالغ مالية هائلة. الامارات لا تتبنى هذا العرض او تؤيده، لكنها وافقت على نقله الى مصر، وهذا ما فعله آل نهيان. على الارجح، لن يمر هذا الطرح الا إذا عززته الاغراءات المالية من جهة والة القتل العسكرية من جهة ثانية...
لورا يمين - المركزية
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|