في الكواليس الدولية "الخطر قادم".. وحملة داخلية لتسليم سلاح "الحزب"!
خاص- "القناة الثالثة والعشرين"
افادت المعلومات ان نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي الى الشرق الأوسط مورغن أورتاغوس، ستصل في الساعات المقبلة الى تل ابيب، وقد تعرج الى العاصمة بيروت، لتأكيد ما كانت قد اعلنته سابقاً من مواقف نارية، ابرزها، ان الولايات المتحدة الاميركية تقف الى جانب اسرائيل للقضاء على حماس وحزب الله والحوثيين، وثمة رأي آخر يقول، ان مجيئها الى المنطفة يهدف الى التحضير لورقة عمل تكون بمثابة خريطة طريق للبدء بتنفيذ النقاط الثلاث التي كانت قد تحدثت عنها سابقاً، تتعلق بإطلاق الأسرى اللبنانيين، ثم انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة، كما تحديد الحدود الدولية بين البلدين.
لكنّ، في كواليس دول القرار، فهي تفيد الى ما هو اخطر، بحسب المعلومات التي وصلت الى "القناة الثالثة والعشرين"، اذ ان هناك سياسة ضغوط واملاءات دولية - اقليمية، سوف تشتد وطأتها اكثر خلال الاسابيع المقبلة، وكانت قد تصاعدت الى حد المطالبة بابرام اتفاق سلام مع إسرائيل كشرط لسحب القوات الاسرائيلية، وتطبيق بند نزع السلاح من الميليشيات غير الشرعية.
وتكشف المعلومات ايضاً، في هذا الشأن، ان ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب بدأت تولي اهتماماً غير مسبوق حيال لبنان، فالأخير دخل دائرة التغيير الاستراتيجي الكبير، لذا من غير المستبعد، احتمال رؤية تدابير حازمة وحاسمة في بيروت في ما يتعلق بتطبيق القرار 1701.
وانطلاقا من تصريح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، عن إمكان تطبيع لبنان وسوريا مع إسرائيل، تعتبر مصادر سياسية واسعة الاطلاع في حديثها الى "القناة الثالثة والعشرين"، ان كلام ويتكوف ليس مجرد احلام سياسية عابرة، بل جزء من استراتيجية الرئيس ترامب، التي تهدف الى اعادة تشكيل خارطة الشرق الاوسط الجديد، تبدأ بِكسر شوكة إيران وحلفائها اي (الحزب، حماس، الحوثي)، وتترافق مع حملة داخلية لبنانية لتسليم السلاح.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|