نائب يفضح سياسة "المماطلة" مع الأساتذة... ويطالب بإجراءاتٍ "فورية"

أفاد النائب بلال الحشيمي في بيان له اليوم الثلاثاء أن معاناة أساتذة التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية، بالإضافة إلى المدربين والعاملين فيها، لا تزال مستمرة نتيجة للأوضاع الاقتصادية المتردية في لبنان.

وقال الحشيمي إن المماطلة في دفع مستحقاتهم من رواتب وإنتاجية ومساعدات اجتماعية تساهم في تفاقم الأزمة المعيشية التي يعانون منها، مما يجعل آلاف الأساتذة غير قادرين على تأمين أبسط متطلبات عائلاتهم مع اقتراب عيد الفطر.

وأضاف أن عدم دفع الرواتب في مواعيدها يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الأساتذة واعتداءً على كرامتهم، محذرًا من أن هذا التلكؤ يهدد استمرارية العملية التعليمية في البلاد. كما انتقد الحشيمي استثناء أساتذة الجامعة اللبنانية من الحوافز المالية والرواتب الإضافية، معتبرًا ذلك تمييزًا غير مبرر يزيد من التهميش لهذا القطاع الحيوي.

وطالب الحشيمي وزيرة التربية ريما كرامي بتحمل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات فورية لصرف المستحقات المالية للأساتذة والمتعاقدين، وضمان حقوقهم دون مماطلة أو تمييز. كما دعا الحكومة الجديدة إلى التدخل العاجل لوضع حد للسياسات المجحفة والعمل على إقرار ملف التفرغ وضمان مساواة الأساتذة في الحقوق المالية والإدارية.

وختم بالقول: "في موقعنا النيابي، لن نقف متفرجين أمام هذا الظلم، وسنستخدم كل الوسائل التشريعية والرقابية لضمان حصول الأساتذة على حقوقهم كاملة، حفاظًا على كرامتهم ومستقبل التعليم في لبنان".