صور تهتز جراء جريمة جديدة... الضحية رقم 4 في سلسلة جرائم كامل فرج!

منذ حوالي شهرين، شهدت بلدة قانا الجنوبية حادثة دموية مروعة، حيث قاد المسلح كامل فرج هجومًا مسلحًا بحثًا عن أحد الأشخاص، ما أسفر عن مقتل المصور الصحافي حسين بزي عمدًا، بينما كان يوثّق إطلاق النار عبر هاتفه.

وبحسب المعلومات، يتمتع فرج بحماية شخصيات سياسية وحزبية نافذة تسيطر على المنطقة، الأمر الذي حال حتى اللحظة دون اتخاذ أي إجراءات قانونية حازمة بحقه، رغم وضوح معالم الجريمة وسقوط ضحية وعدد من الجرحى. بل على العكس، لا يزال يتنقل بحرية تامة، مستفيدًا من الغطاء السياسي والنفوذ المالي الذي يتيح له الإفلات من العقاب.

وفي تطور جديد لجرائمه، عَلِمَ "ليبانون ديبايت" أن مدينة صور شهدت مساء الإثنين جريمة إطلاق نار استهدفت أفرادًا من عائلة صبراوي داخل أحد المقاهي، ما أدى إلى مقتل علي صبراوي وإصابة آخرين بجروح، بينهم شاب من آل صبرا أصيب بجروح بليغة.

ووفق المعلومات، نفذت الجريمة مجموعة من المطلوبين للدولة أرسلهم كامل فرج، الذي تربطه عداوة بعائلة صبراوي. وتشير الأدلة إلى أن منفذي الهجوم انطلقوا من منزل فرج قبل تنفيذ الاعتداء، ما يضعه في دائرة الاتهام المباشر بالتحريض على الجريمة.

وأفادت بأن المجموعة التي نفذت الهجوم، وأدت إلى مقتل علي صبراوي، كان يقودها المطلوب محمد إسماعيل، الذي فرّ عقب الجريمة إلى منزل فرج ويحظى الآن بحمايته.

وأمام هذه التطورات، طالب أحد فعاليات مدينة صور، عبر "ليبانون ديبايت"، بمحاسبة جميع المتورطين في الجريمة ومن سهّل وقوعها، داعيًا إلى تحرك عاجل يضمن توقيف كامل فرج وأفراد عصابته لوضع حد لجرائمهم المتنقلة. كما كشف أن علي صبراوي هو الضحية الرابعة التي تُقتل على يد فرج وعصابته، الذين يختفون لفترة وجيزة بعد كل جريمة ثم يعودون إلى ممارسة أعمالهم الإجرامية دون رادع.

فهل ستتحرك الدولة هذه المرة لتوقيف فرج وأفراد عصابته وإنهاء مسلسل القتل الذي بات يهدد الأمن في المنطقة؟ أم أن الغطاء السياسي والنفوذ المالي سيظلّان حصنًا يحميه، ليبقى خطره قائمًا، وسلسلة جرائمه مفتوحة على مزيد من الضحايا؟