نائبة أميركية تهاجم مراسلة بريطانية: عودي إلى بلدك!

عقب خروجها من جلسة في الكونغرس، انفجرت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا الأميركية، مارجوري تايلور غرين، غضباً في وجه صحافية بريطانية كانت تحاول طرح سؤال حول رسائل سيغنال المسربة عن الغارات العسكرية الأميركية على الحوثيين في اليمن.

وحينما طرحت الصحافية، مارثا كيلنر، سؤالاً للنائبة عن كشف وزير الدفاع بيت هيغسيث تفاصيل الغارات عبر تطبيق الرسائل المشفرة، أسكتتها النائبة فجأة قائلة: "من أي بلد أنت.. عودي إلى بلدك!". وأضافت: "لا نكترث لرأيك وتقاريرك.. لمَ لا تعودين إلى بلدك، التي تُعاني من مشكلة هجرة كبيرة؟".

ولم تكتفِ مارجوري تايلور غرين بذلك، بل واصلت تأنيب المراسلة التي أصرت على طرح أسئلتها، قائلة: "يجب أن تهتموا بحدودكم". ثم تابعت مستنكرة: "هل تهتمون بأبناء بلدكم؟ ماذا عن كل النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب من قبل المهاجرين؟". وفي ختام حديثها، قالت النائبة، المعروفة بدعمها الكبير للرئيس الأميركي دونالد ترامب: "لا أهتم بأخبارك الكاذبة!"

أتى ذلك في وقت لا تزال "فضيحة سيغنال" التي تفجرت قبل ثلاثة أيام إثر مشاركة رئيس تحرير مجلة "ذي أتلانتيك" جيفري جولدبرغ عن طريق الخطأ، في دردشة عبر التطبيق ضمت كبار مسؤولي الأمن في إدارة ترامب، لمناقشة غارات على مواقع في اليمن، تشغل الشارع الأميركي.

وقد أثار الكشف عن خطط هجومية بالغة الحساسية عبر تطبيق مراسلة تجاري، وربما عبر هواتف شخصية، غضباً في واشنطن، وسط دعوات من قبل الديمقراطيين لإقالة أعضاء فريق ترامب للأمن القومي.