ما حقيقة عملية خطف سوريين تابعين لنظام الأسد في بحمدون؟

أفاد مصدر أمني لـ"النهار" اليوم الخميس بأنه "بعد تداول معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن إحدى الصحف المحلية عن عملية الخطف في محلة بحمدون المحطة وبعد متابعة التحقيقات لم يتبين لغاية الآن أن السوريين تابعون للنظام السوري السابق أو ضباط داخله، بل هم أشخاص فارون من سوريا ودخلوا خلسة إلى الأراضي اللبنانية عن طريق مهربي أشخاص عبر منطقة وادي خالد وغيرها وتم خطفهم واقتيادهم إلى منطقة بحمدون وطلب فدية مالية لقاء إطلاق سراحهم".
وأشار المصدر إلى أن "التحقيقات لا تزال جارية في فرع التحقيق في شعبة المعلومات".
وكانت معلومات قد ذكرت أن القوى الأمنية اللبنانية اقتحمت مبنى في بحمدون كان عدد من اللبنانيين يحتجزون داخله ضبّاطاً وعناصر من جيش النظام السوري السابق.
وأفادت المعلومات حينها بأن لبنانيين من آل زعيتر وآخرين من بحمدون اختطفوا العسكريين أثناء هربهم إلى لبنان بعد سقوط النظام من أجل الافراج عنهم في ما بعد لقاء فدية مالية.
وبحسب المعلومات التي تم تداولها في وقتٍ سابق من اليوم، فإن قضية الاختطاف والاحتجاز كشفت بعدما قفز أحد العناصر السوريين من شرفة المنزل.
المصدر: النهار
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|