إيلي خوري: التحدّيات في طرابلس تتطلب حلولا جذرية على الصعيدين الأمني والبيئي

أكد عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب إيلي خوري ممثلاً رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع في إفطار نظّمته منطقة طرابلس في "القوّات"، أن "التحدّيات في المدينة تتطلب حلولا جذرية على الصعيدين الأمني والبيئي"، وشدد على "ضرورة فتح مطار رينيه معوض وربط المدينة بمرفأ طرابلس وتعزيز المنطقة الاقتصادية"، داعيا إلى "الابتعاد عن التجاذبات السياسية في الانتخابات البلدية واختيار الكفاءات لخدمة المدينة".

حضر الافطار مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق امام، النائب السابق جوزيف اسحاق ممثلاً النائبة ستريدا جعجع، العميد مروان الأيوبي ممثلاً النائب اللواء أشرف ريفي ، النواب: فادي كرم، إيهاب مطر، غيّاث يزبك وجميل عبّود، النائبان السابقان سمير الجسر ورامي فنج، رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونيّة المطران يوسف سويف، رئيس أساقفة طرابلس والشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران أدوار ضاهر، الأب جوزيف عرب ممثلاً متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأورثوذكس المطران أفرام كرياكوس، مدير مكتب رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أحمد عاصي ممثلاً رئيس المجلس المفتي علي قدّور، نقيب المحامين في الشمال سامي الحسن، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي، نقيب الأطباء في الشمال الدكتور محمد صافي، رئيس دير سيّدة النجاة الأب فادي الحاج موسى، نائب رئيس حركة التغيير بسام خضر آغا، الناشط السياسي سامر كبّارة، معاون ألامين العام "للقوات" لشؤون الإنتخابات جاد دميان، رئيس جمعية الأكرمين الدكتور بلال هرموش، منسّق المنطقة في "القوات" فادي محفوض، رئيسة مؤسسة الطوارىء مايا حبيب، الرئيس السابق لبلدية الميناء عبد القادر علم الدين، محمد عيسى، احمد الصفدي، وفاعليات.

وتحدث المفتي إمام مشددا على "أهمية اللقاءات الجامعة التي تؤكد العيش المشترك"، منوها بـ"الجهود المبذولة لتعزيز الحوار وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات".

ثم تحدث سويف وأكد أن "طرابلس ستبقى مدينة التعايش والانفتاح"، داعياً إلى "تعزيز قيم التسامح والمحبة بين جميع مكوناتها".

اما محفوض فدعا إلى "العمل على نهضة المدينة من خلال التعاون بين الجميع، بعيداً من الانقسامات السياسية"، مشيراً إلى أن "طرابلس تحمل في تاريخها نموذجا حضاريا للعيش المشترك".