اشتباك مسلّح داخل الضاحية.. مفاجأة حصلت بعد غارة الأمس!

نشرت صفحة "وينيه الدّولة" مقطع فيديو يوثق قيام شبان بإطلاق النار في الضاحية الجنوبية لبيروت إثر اعتدائهم على سيارة، وذلك بعد تنفيذ العدو الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في منطقة الجاموس بالضاحية.

وذكرت الصفحة أن الحادثة حصلت يوم الجمعة حوالى الساعة الـ3 ظهراً في محلة المشرفية، مشيراً إلى أن "المدعو (ع.خ.) يرافقه المدعو (ع.أ.) بالإضافة إلى شخصين آخرين كانا على متن دراجة نارية، قاموا بنصب كمينٍ لسيارة كانت تقل شخصاً برفقة والدته وذلك بهدف تنفيذ عملية سلب".

وأوضحت الصفحة أنه "إثر انطلاق صرخات الإستغاثة من داخل السيارة، تجمهر سكان المنطقة وبعض الشبان من حزب الله في المحلة وتمكنوا من توقيف شخصين من المشاركين في عملية السلب وهما (ح.ع.) و (إ.ش.ح.)، فيما لاذ (ع.خ.) و (ع.أ.) بالفرار".

وكشفت الصفحة أنه جرى إدخال الموقوفين إلى مقهى قريب لاستجوابهما، لكن الشخصين اللذين لاذا بالفرار عادا وأطلقا النار بشكلٍ عشوائي على الحاضرين في محاولة منهما للإفراج عن الموقوفين.

وإبان ما حصل، أصيب مُواطن يُدعى "ح.ح" بجروح في قدمه نتيجة إطلاق النار وجرى نقلهُ إلى مُستشفى الساحل للمعالجة.

ووفقاً للصفحة، فقد ردّ بعض المحتشدين على إطلاق النار ومن بينهم "ي.م." الملقب بـ(يويو) و"ح.س."، مما أدى إلى إصابة "ع.أ." في الهجوم الثاني الذي كان خلاله برفقة "ع.خ."، وقد جرى نقله إلى مستشفى الساحل لكنه لم يمكث هناك طويلاً بعدما حضرت سيارة على متنها عدد من المسلحين لنقله خشية من توقيفه.

وتابعت الصفحة: "المفاجأة، أنَّ علي الخليل وبالرغم من إصابته، عاد مرة ثالثة مع مجموعة جديدة من المسلحين لتجديد إطلاق النار على المقهى الذي كان يتواجد فيه رجاله لكنهم لم يحققوا هدفهم في الإفراج عنهم".

وعلى الأثر، دهمت دورية من الجيش والمخابرات منازل مطلقي النار دون أن تتمكن من العثور عليهم او القاء القبض على أي منهم.

وفي أثناء الحادثة، وصلت قوة من سرية الضاحية وقامت بتوقيف أفراد العصابة الذين تم ضبطهم من قبل عناصر "حزب الله" وهما "حسين محمد علوية" و "إبراهيم عيسى الشيخ حسن" وتم احالتهم للتحقيق تحت اشراف القضاء المختص.