تأجيل الحكومة السورية لساعات..الشيباني باقٍ وحمزة المصطفى للإعلام

علمت "المدن" من مصدر مطلع، أن الإدارة السورية الجديدة أجّلت الإعلان عن الحكومة الجديدة، بسبب مفاوضات تجري مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) و"المجلس الوطني الكردي".

تأجيل الإعلان

وقال المصدر إن إعلان الحكومة الجديدة كان من المقرر أن يتم اليوم السبت، عند الثانية ظهراً، لكنه تأجّل حتى الساعة العاشرة مساءً، بسبب مفاوضات تجري في هذه الأثناء مع "قسد" و"المجلس الوطني الكردي".

وأوضح المصدر أن المفاوضات تتعلق بالتشكيلة الحكومية الجديدة، وستتوضح نتائجها خلال الساعات المقبلة، لافتاً إلى أنه في حال نجاحها، سينضم وزراء محسوبون على "التحالف الحديث" بين "قسد" و"المجلس الوطني الكردي"، إلى التشكيلة المرتقب الإعلان عنها.

وأشار إلى أن هناك وزيرين كرديين بالفعل ضمن التشكيلة المؤجل الإعلان عنها، لكنهما من خارج "التحالف الحديث"، كما لفت إلى أن الأخير ضغط مع حلفائه لإنجاز المفاوضات.

وعلمت "المدن" أن محمد تركو سيكون أحد الوزيرين الكرديين، وسيتولى حقيبة "التربية"، وهو من بلدة عفرين، وحاصل على شهادة الحقوق من جامعة دمشق، ويبلغ من العمر 43 عاماً.

وأكد المصدر ذاته، أن المجلس الوطني الكردي كان ينوي مقاطعة مراسم الإعلان عن الحكومة الجديدة، بسبب عدم التشاور معه حول التشكيلة الجديدة، لكنه أشار إلى أنه في حال نجاح المفاوضات، سيحضر، وستتغير معها بعض الأسماء السابقة. وأكد أن مسألة نجاح المفاوضات أو فشلها، ستتضح خلال ساعات ما بعد ظهر اليوم السبت.

إجراءات لوجستية

وقال المصدر إن هناك أسباباً لوجستية حالت دون الإعلان عن الحكومة، تتعلق بشكل رئيسي بإجراءات سفر الوزراء المرشحين للحكومة الجديدة، مضيفاً أن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع يجري "اللمسات الأخيرة" على بعض التعيينات.

وتشير المعلومات إلى أن الوزارة الجديدة ستشهد دمج وزارات، وإلغاء أخرى، لكن مع الاستعاضة عنها بمجالس عليا أو هيئات، مثل وزارة الإعلام، كما ستشهد نقل مهام بعض الوزارات إلى أخرى وإلى هيئات ومجالس.

وتقول المعلومات إن الرئيس الشرع سيحافظ على أسعد الشيباني في وزارة الخارجية، ومرهف أبو قصرة في الدفاع، وعلي كده في الخارجية، وحمزة المصطفى وزيراً للإعلام، في حين ستذهب وزارة الاقتصاد لنضال الشعّار، والشؤون الاجتماعية للسيدة هند قبوات. فيما سيكون مدير فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، رئيساً لهيئة الكوارث وإعادة الإعمار.

‏وتبقى تلك الأسماء قابلة للتغير حتى اللحظات الأخيرة ما قبل الإعلان عن التشكيلة الجديدة، إذ ستحدد المفاوضات مع "قسد" والمجلس الوطني الكردي" ذلك التغيير في حال نجاحها.