هل مِن محاسبة لِمن عطلوا الانتخابات لسنوات بتمسّكهم بالحوار؟
كاسَك بـ"الويسكي اللّبناني"
كتبت جيسيكا حبشي في موقع mtv:
ازدهرت صناعة الكحول والخمور والمشروبات الروحيّة في لبنان بشكلٍ لافتٍ في الآونة الأخيرة خصوصاً في ظلّ الازمة الاقتصادية التي رفعت أسعار الكحول من مُختلف العلامات التجاريّة العالميّة ما حرم العديد من المواطنين من شرائها.
فَرَضت المشروبات الروحيّة نفسها على رفوف "السّوبرماركت" وفي المطاعم والملاهي كخيارٍ أوّل خصوصاً لدى اللبنانيّين الذين ينتقون "المشروب اللبناني" قبل غيره لتشجيع الصّناعات اللبنانيّة والصنّاع الجُدد الذي يخترقون عالم الكحول والمشروبات من بابه العريض.
وإذا كان النبيذ اللبناني هو الأشهر من بين المشروبات الروحية المصنّعة محلياً، إلاّ أنّ الويسكي المحليّ بات حاضراً تماماً كمشروبات الفودكا والجين والعرق.
وفي هذا السيّاق، يعتبر مدير عام وزارة الزراعة لويس لحوّد أنه "في الوقت الذي اشتهر فيه لبنان بإنتاج أجوَد أنواع النبيذ الذي ينافس النبيذ العالمي، بقي لبنان يستورد المشروبات الكحولية الأخرى وبشكلٍ خاص الويسكي، رغم بدء انتاجها بشكل خجول، ولكن، وتزامناً مع الازمة الاقتصادية التي يعانيها لبنان منذ 3 سنوات، ومع صعوبة تأمين المنتجات المستوردة وارتفاع أسعارها على المستهلك اللبناني بحيث أصبح ثمن زجاجة الويسكي يفوق التصوّر، تحوّل المنتجون اللبنانيون الى الانتاج المحلي"، مُردفاً في حديث لموقع mtv: "رُبَّ ضارة نافعة، لأن الازمة شكّلت فرصة للمؤسّسات اللبنانية، لأنّ لا بديل حالياً عن المشروب المحلّي بجميع أنواعه".
ويرى لحّود أن "قطاع إنتاج الويسكي واعدٌ، لذلك تنبهنا في وزارة الزراعة الى أهمية هذا الانتاج وسنسعى بالارتقاء به الى المصاف العالمية من خلال تأمين البيئة الملائمة للاستثمار وتأمين النوعية المطلوبة للمستهلك اللبناني، كما ونهدف أيضا الى تصديره"، داعياً "المغتربين اللبنانيّين الى المساهمة في تسويق المنتجات اللبنانيّة وتحديداً الويسكي في الأسواق الخارجية".
من جهته، يؤكِّد رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي أنّ "صناعة الويسكي أصبحت رائجة في لبنان منذ سنة ونصف السّنة تقريباً، وهي صناعة مُهمّة جدّاً نفتخر بها تماماً كصناعة المشروبات الروحية الأخرى"، مُشيراً، عبر موقعmtv ، الى أنّ "أبرز الوكلاء اللبنانيّين لأهمّ العلامات التجاريّة تحلّوا بالشجاعة وخلقوا ويسكي لبنانيّة تُنافس بجودتها ومذاقها أهم "الماركات" العالميّة، وفي السّوق اليوم زهاء 5 أنواع ويسكي صُنع لبنان ذات النوعية الممتازة والسعر الزهيد مُقارنة بعلامات تجارية أخرى".
ويُضيف الرامي: "تُقام العديد من المعارض في لبنان التي تُسوّق لمختلف أنواع الكحول اللبناني وتُحفزّ على اختيار المنتج اللبناني أوّلا لتسويقه في لبنان والعالم، ونحن بدورنا نشجّع المواطنين على شراء الويسكي اللبناني من المتاجر وطلبه في المطاعم والملاهي".
"كاسَك" بالويسكي اللبناني، نقولُها بفخر، رافعين نخب لبنان والإنتاج المحلي عالياً، تماماً حيث يليق بكلّ ما هو "صُنِع في لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|