"حادثة مرعبة"... سيرين عبد النور تروي ما حصل معها في الطائرة قبل هبوطها (فيديو)
بعلبك الهرمل تنتظر التّعويضات... وجمعيّات "قامت بالواجب"
بين كابوس الدّمار وحُلم الازدهار يعيش اللبنانيّون على توقيتٍ جديدٍ في بلدهم حيث تتسارع فيه عقارب الحياة والإيجابيّة. ولكن قبل المضي قدماً بالآمال، بعضُ المشاهد في عددٍ هائلٍ من البلدات والقرى اللبنانيّة لا تزال تعكسُ واقعاً مريراً تعيشه فئة من اللبنانيّين المُشرّدين من دون منازل أو سقوف تأويهم بانتظار وعود التعويضات. فكيف هو الواقع في البقاع اليوم؟
يؤكّد محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر أنّه "تمّ إحصاء تضرر 2400 وحدة سكنيّة بشكلٍ كاملٍ بين شقق وبيوت جرّاء الحرب الإسرائيلية على قرى المحافظة، عدى عن الأضرار المتوسّطة في وحدات سكنيّة أخرى"، كاشفاً، في مقابلة مع موقع mtv، أنّ "بعض الجمعيّات ساهمت في إصلاح الأضرار البسيطة في بعض البيوت والمنازل عبر دفع 2000 دولار لصاحب كلّ منزل متضرّر ما ساهم في إعادة عدد كبير من الأهالي الى بيوتهم، إلا أنّ أصحاب المنازل والشقق المدمّرة بالكامل لا يزالون ينتظرون التعويضات من الدولة لإعادة إعمار ما هُدّم".
طال القصف الإسرائيلي على بعلبك الهرمل عدداً هائلا من القرى كبوداي والنبي شيت وبريتال ويونين والعين واللبوة وبعلبك وإيعات وحربتا وغيرها من البلدات التي هجّر من فيها إلا أنّ "المشهد في البقاع يختلف عن المشهد في الجنوب" وفق خضر، الذي يعتبرُ أنّ "مشاهد الدّمار في الجنوب أكبر من البقاع فهناك قرى دمّرت بالكامل ولم يبقَ فيها سوى الركام، في وقتٍ أنّ أهالي البقاع وبعلبك الهرمل بشكلٍ خاصّ سارعوا الى تدبير أمورهم وعادوا الى قراهم وسكنوا عند أقاربهم أو استأجروا منازل قريبة من بيوتهم".
وفي الختام، يلفت خضر الى أنّ "الأهالي لا يعيشون بخوف اليوم ولكنّ الحذر موجود رغم انتهاء الحرب لأن القصف الاسرائيلي تجدّد على البقاع في الأيّام الماضية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|