ما مصير قوات قسد في حلب بعد الاتفاق الأمني مع حكومة دمشق؟

توصل المجلس المدني لحيي "الأشرفية" و"الشيخ مقصود" الخاضعين لسيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية في مدينة حلب شمالي سوريا، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق مع اللجنة المكلفة من الحكومة السورية في دمشق.

ويهدف الاتفاق المبرم بين الحكومة السورية والإدارة الذاتية الكردية، إلى "تعزيز العيش المشترك والحفاظ على السلم الأهلي وتحقيق أهداف الثورة السورية في الحرية والكرامة والتوافق بين مكونات الشعب السوري كافة"، وفق ما ورد في نص الاتفاق.

وحدّد الاتفاق، المكون من 14 بندًا، ونشرت تفاصيله محافظة حلب، في بيان عبر حسابها في فيسبوك، مصير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعد تنفيذ الاتفاق.

وينص البند السادس في الاتفاق، على انسحاب قوات "قسد" بالتدريج من الحيين إلى مناطق تمركزها، وصولًا إلى انسحاب كامل للقوات العسكرية الكردية من حلب إلى منطقة شرق الفرات.

وسيُنظم مركزان للأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في الحكومة السورية مسؤوليات الأمن في حيي "الأشرفية" و"الشيخ مقصود"، وفق البند السابع من الاتفاق.

وبموجب الاتفاق، ستُمنع المظاهر المسلحة في الحيين، وسيكون السلاح حكرًا على قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية في الحيين.

وستتكفل وزارة الداخلية بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي بمسؤولية حماية سكان الحيين، ومنع أي اعتداءات أو تعرض لحياتهم، وفق الاتفاق.