ماذا بعد إخبار المجلس الشيعي؟ وهل تحصل مراجعة عن المرحلة السابقة؟!

"اخبار اليوم"

في خطوة لافتة وغير متوقعة، تقدّم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، يوم امس، عبر وكيله المحامي حسن فضل الله، بإخبار الى النيابة العامة التمييزية، بوجه كل من يظهره التحقيق، فاعلاً أو شريكاً او متدخلاً أو محرضاً، في موضوع إطلاق الصواريخ المجهولة المصدر في الجنوب.

في اية خانة يندرج هذا الاخبار، الذي دفع الى طرح العديد من الاسئلة لا سيما انه اتى في توقيت دقيق يطرح فيه تشكيل لجان وتفاوض غير مباشر مع اسرائيل.

وتعليقا على الإخبار، قال النائب السابق مصطفى علوش، مشكور المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى على بيانه، خصوصا وانه يؤكد ان من كان المجلس يغطيه في السابق -اي حزب الله- كان مخطئا.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، سأل علوش: هل هذا البيان هو توبة عما كان يحدث في السابق ام هناك متغيرات جعلت المجلس يخرج من المواجهة.

واذ شدد ان اسرائيل تبقى العدو، اعتبر ان تبرؤ المجلس من كل من يطلق الصواريخ في هذه اللحظة ودعوة الدولة الى التصرف هو امر ايجابي، "وعلينا ان نشجع هذا التوجه".

واضاف علوش: لكن السؤال الابرز: هل هناك مراجعة عن الاخطاء التي وقع فيها المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى حين غطى السلاح غير الشرعي؟...

ومن جهة اخرى، سئل: هل هذا البيان يمهد لقبول لجان سياسية مع اسرائيل؟ اجاب علوش: المجلس الاسلامي الشيعي يغطي الطائفة الشيعية بالسياسة، وبالتالي الجواب عند الثنائي الشيعي وتحديدا عند رئيس كتلة حزب الله محمد رعد والرئيس نبيه بري.