لقاؤهما الأول بدّل المشهدالاقليمي.. اجتماع مصيري ثان لترامب ونتنياهو
من العاصمة المجرية بودابست، توجهت طائرة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن امس، ليلتقي اليوم الاثنين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقاء منفصل، قبل أن يعقد الرجلان لاحقاً لقاء موّسعا يضم مبعوث البيت الأبيض، والمسؤول عن مباحثات التوصل إلى صفقة تبادل ستيف ويتكوف.
اللقاء حصل بصورة عاجلة ولم يعلن عنه الا قبل ساعات من انعقاده، الامر الذي قد يؤشر، بحسب ما أورده موقع "واينت"، على أن نتنياهو وترامب سيناقشان قضية الأسرى، في ظل إصرار حركة حماس على مطالبها المتمثلة في انسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وإنهاء الحرب.
على جدول اللقاء أيضاً، كما بات معروفاً، الملف النووي الإيراني و"السعي التركي للتمركز في سوريا عسكرياً". ونقلت الصحيفة عن مصادر في دائرة نتنياهو أنهم "فوجئوا من إصرار البيت الأبيض على عقد الاجتماع يوم غدٍ الاثنين"، ففي حين اقترح مكتب نتنياهو عقد الاجتماع مع حلول عيد الفصح العبري، أصر الأميركيون على يوم غد.
وبحسب ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، فإن تفاهمات الرجلين باتت ضابط الايقاع في المنطقة. في اجتماعهما منذ اسابيع، خرجا بفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة الى مصر والاردن، كما أُعطي الضوء الاخضر لنتنياهو ليفعل كل ما يريد من اجل انهاء حماس وحزب الله. ومنذ ذلك الحين، تحرّكت الامور في الدول المعنية على وقع هذه القرارات. اليوم، سيعرض الرجلان لوضع ايران التي يستعجل واشنطن وتل ابيب إخضاعها وجرها الى طاولة التفاوض، وقد بدأت الولايات المتحدة حملة عسكرية مكثفة على الحوثيين لانهاء تهديدهم للملاحة البحرية وسحب ورقتهم من يد طهران. وسيناقشان وضع حزب الله وسلاحه وايضا الملف السوري، كما هو مذكور في السطور اعلاه.
فبماذا سيخرج الرجلان؟ ما الذي سيرسمانه لإيران ولبنان واليمن وسوريا وغزة؟ هل ستذهب الامور فيها نحو تصعيد عسكري اضافي؟ الجواب في جيب ترامب ونتنياهو وسيتكشف في الساعات المقبلة، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|