رسائل الدعم الخارجية متواصلة... وهذا ما سيحصل بعد الانتخابات!
تتواصل رسائل الخارج الداعمة لعهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سواء عبر اتصالات أو لقاءات أو إرسال موفدين.
هذه الصورة ترد إلى القصر الجمهوري الذي ما يزال في صلب ورش عمل عبر الاجتماعات التي يعقدها الرئيس عون مع مختلف زواره السياسيين والإقتصاديين والقانونيين وغيرهم.
وفي المقلب الوزاري، تعقد جلسات الحكومة ويتم ترتيب الملفات وتنجز القضايا الملحة وفق أجندة متفق عليها بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نواف سلام .
اما أولوية تثبيت وقف إطلاق النار فهي في مقدمة الأولويات، في حين يبقى مطلب بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بما يعني ذلك من حصرية السلاح بيد الدولة وجدولة تسليم السلاح من جميع الفصائل خاضع للمتابعة في سياق عمل مناط بالسلطات المعنية ووفق استراتيجية يقدمها رئيس البلاد.
كل ذلك ولبنان على سباق مع الوقت كي لا يتكبد خسائر في الدعم والشراكة والتعاون، ومن هنا فأن اوساطا مراقبة تتحدث عبر وكالة "اخبار اليوم" عن أن المجتمع الدولي لا يزال يولي الملف اللبناني أهمية ويمضي قدما في مراقبة ما يتصل على صعيد تنفيذ التوجهات الرئاسية والحكومية، الأمر الذي يتطلب تحديد مواعيد أو الانطلاق في حراك سريع وفعال مع التحضير لأرضية محلية تسهم في ترجمة التعهدات اللبنانية بالنسبة إلى معالجة حصرية السلاح ودعم الجيش في ما خص بنود وقف إطلاق النار، لافتة إلى ان المسألة قد تحتاج الى وقت لكن بالتأكيد لن يكون طويلا، ففترة السماح ليست ممتدة إلى ما لا نهاية وفق هذه الأوساط التي ترى أن الجهد ينصب على الداخل وكيفية نجاح رئيس الجمهورية في الوصول إلى ما هو مطلوب من دون إشكالات ولذلك يبقى الحوار هو النقطة الجوهرية.
وفي هذا السياق، تؤكد الأوساط نفسها أن هذا الملف غير منفصل عن موضوع إعادة الإعمار، أما ملف الإصلاحات فأهميته توازي موضوع السلاح بأعتباره المدخل للمساعدات، وفي هذا الإطار تشير الأوساط إلى أن مجموعة اقتراحات يتم تدارسها لن يغيب عنها حاكم مصرف لبنان الجديد كريم سعيد.
وتقول ان المباشرة بأجراءات تنفيذية هي النقطة الجوهرية بالنسبة إلى الخارج الذي يمكن عندها أن يحكم على أداء السلطة التنفيذية التي ستستعجل في وضع ما أقر في البيان الوزاري ولذلك فإن الأشهر المقبلة حاسمة ولاسيما ما بعد إنجاز استحقاق الانتخابات البلدية والإختيارية. اذ بمجرد أن ينتهي هذا الاستحقاق فإن الساعة الرملية ستنطلق. ومن هنا فأن ثمة حديثا عن وضع خطوات أولية وتنسيقية ولعل تعدد اللقاءات بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري يشكل اشارة دون اغفال التواصل بين الرئيس عون وسلام.
لا يزال العهد الرئاسي يشق الطريق بخطوات واثقة نحو بناء الدولة والتعاون معه أمر لا مفر منه ودائما على قاعدة أن رئيس الجمهورية هو رئيس كل لبنان .
كارول سلوم – "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|