محليات

مي شدياق: من لا يزال مقتنعاً بالمعادلة الثلاثية عليه أن لا يكون في الحكومة!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكدت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية سابقاً د. مي شدياق أنه رغم تغيّر أسلوب نائبة المبعوث الأميركيّ للشرق الأوسط مورغان اورتاغوس مقارنةً بالزيارات السابقة، إلاّ أن المضمون هو نفسه، ويُختصر بعبارة "يد حديديّة في قفّاز مخمليّ".

ومن برنامج المشهد اللبنانيّ على قناة الحرّة أكدت شدياق أن أورتاغوس لم تضع جدولاً زمنيّاً لنزع سلاح حزب الله، لكنّها نبّهت القيادات اللبنانيّة إلى أن الوقت ليس في صالح لبنان، وإعادة الإعمار لن ينتظر الى ما لا نهاية، وال momentum لن يطول الى الأبد، مشيرةً إلى ضرورة تطبيق كل البنود المطلوبة لإنقاذ لبنان، وداعيةً الى الرهان على المفاوضات الإيرانية-الأميركية كي يصبح تسليم السلاح أمراً واقعاً.
وبحسب شدياق، فإن الموفدة الأميركية أكدت لمن اجتمعت معهم أنه من غير المعقول وجود سلاحين في بلد واحد، ولا إمكانية لبقاء سلاح حزب الله، مشيرةً الى أنه هناك رسالة واضحة وحاسمة أوصلتها أورتاغوس للرؤساء الثلاثة خلال خلوات النصف ساعة التي عقدتها معهم فحواها أن الوقت ليس في صالحهم.

وردّاً على سؤال عمّا إذا ربطت الموفدة الأميركيّة إعادة الإعمار بنزع السلاح قالت شدياق: "أي دولة ستساعد لبنان؟ أي حدا عندو عقل ممكن يرجع يساعد لبنان على إعادة الإعمار بعد التجربة المريرة اللي مرّوا فيا معنا؟"
وإذ أكدت شدياق أن سلاح حزب الله أصبح مطوَّقاً، وفقد قيمته، وانتفت علّةُ وجوده، سألت عبر "الحرّة": "ما قيمة سلاح حزب الله شماليّ الليطاني بعد أن وافق على تسليمه جنوبيّ الليطاني؟ وما نفع سلاح حزب الله في بيروت؟ إلاّ إذا كان حزب الله ينوي التعرّض لسائر اللبنانيين! وكيف سيعيد حزب الله تكوين قوّته في ظلّ الحصار عليه، وإقفال كل المنافذ أمامه؟

شدياق التي وصفت وزير الخارجيّة يوسف رجّي ب"القبضاي" والواقعي الذي لا يدوّر الزوايا، ويلتزم البيان الوزاري، اعتبرت أن الهجمة التحريضيّة عليه هي تهويل واستكبار واستعلاء.

وفي حديثها ل"الحرّة" علّقت على سؤال حول إمكانية أن يُكلّف رجّي بصفته وزير خارجية لبنان بالتفاوض مع اسرائيل كعضو ضمن اللجان الثلاث: "لا أتصوّر ان الأمور في هذه الفترة ستذهب باتجاه التفاوض، وكما قال وزير الخارجية مرّات عدّة، لا تطبيع مع اسرائيل، نحن آخر دولة تُطبّع، نريد اتفاق الهدنة الذي تمّ التوصل اليه عام 1949، ولن نتخطّى يوماً ما تمّ الاتفاق عليه في جامعة الدول العربية"، قائلةً "لشو بدنا نجيب الدبّ ع كرمنا".
أما عن خشيتها من عودة الاغتيالات فقالت شدياق ل"الحرّة": مع حزب الله أتوقع كل شيء، مشكّكةً بإمكانيّة أن يكون من أدانتهم المحكمة الدولية بالاغتيالات السابقة في لبنان قد ماتوا بالفعل، قائلةً: "بقطع رقبتي إذا ماتوا، ما الذي يؤكد لي؟"

كما انتقدت شدياق كلام وزيرة البيئة د. تمارا الزّين عبر برنامج المشهد اللبناني، فقالت: " لم يعد هناك جيش وشعب ومقاومة، وإذا ما زال هناك أحد مقتنعاً بأن حزب الله يجب أن يحافظ على سلاحه بوجه الجيش اللبناني فهو لا يجب ان يكون في الحكومة، اسرائيل لن تختفي من الوجود، فلنوقف هذه الأوهام، أريد التوصّل الى حل مع اسرائيل للمحافظة على حدودي وسيادتي وكياني، فلنجرب أساليب اخرى، دبلوماسية في هذه المرحلة."

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا