مصادر قريبة من الحزب ل"القناة 23": إدعاءات نقل الاسلحة بحراً عبر المرفأ.. مشبوهة ومضللة!

أشار مصدر غربي اليوم الثلاثاء، الى أنّ حزب الله ينقل الأسلحة بحرا بعد سقوط الأسد والقيود الجوية، لافتًا الى أنّ سيطرة الحزب على مرفأ بيروت تسهّل استقبال الأسلحة، مؤكداً أنّ الحزب يتصرف بحرية في مرفأ بيروت من خلال شبكة متعاونين الذين يسهلون تهريب الأسلحة بلا تفتيش، كاشفاً عن أن محاولات تهريب الأسلحة عبر البحر أسفرت سابقا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت، مشيراً الى أن وفيق صفا المسؤول الأمني بحزب الله يدير شبكة المتعاونين بمرفأ بيروت، ما يهدد الاستثمارات الأجنبية، مطالباً اللبنانيةبالتحرك العاجل ضد مخططات الحزب بالمرفأ. كما أوضح أنّ إيران ستعتمد على عمليات تهريب عبر المسار البحري بشكل مباشر إلى لبنان، مشيرًا الى أنّ فيلق القدس الإيراني فتح طريقا سريعا لنقل الأسلحة بعيدا عن سوريا، والوحدتان 190 و700 في فيلق القدس تتوليان نقل الأسلحة عبر المسار البحري والقائدان بفيلق القدس شهرياري وغل فرست يشرفان على نقل الأسلحة للحزب.

ووسط تلك التصريحات الخطيرة، تنفي مصادر مقربة من الحزب عبر "القناة الثالثة والعشرين"، بشكل قاطع وواضح أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتأسف من تعاطي بعض وسائل الإعلام عدم المهنية والدقة، التي تنقل الأخبار عن مصادر مشبوهة، كما تدعو المصادر عينها، إلى عدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافاً سياسية وأجندات ‏خارجية ،تمنح ذريعة مجانية للعدو الإسرائيلي في ضرب أي هدف لها على طول الأراضي اللبنانية.

وتضيف المصادر. أن هذه الاتهامات تجعل المقاومة متمسكة أكثر بسلاحها، كَوْن هذا السلاح غير خاضع للتسوية ولا للتسليم طالما التهديدات التي تهدّد لبنان وشعبه هي بهذه الخطورة.

وانطلاقاً من هذا الواقع، فما يؤكده الأميركيون في عهد الرئيس دونالد ترامب هو أن لا حل في لبنان إن لم تكن السيطرة الأمنية المطلقة للجيش اللبناني الذي بات، في حساباتهم، قادراً على حسم المعركة مع الميليشيات اللبنانية والفلسطيينية لمصلحته.