نزع سلاح الحزب بالحوار وليس بالقوّة.. هل يخلق مشكلة لِعون؟
حسم رئيس الجمهورية جوزاف عون أمام وفد من مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان برئاسة ادوارد غابريل، بشأن إحتكار الدولة للسلاح غير الشرعي، بقوله: "نزع السلاح يتم بالحوار". مشدداً على أن أي حل لمشكلة السلاح يجب أن يكون من داخل الدولة، لا مفروضاً عليها، ومن منطق الشراكة لا العزل.
كلام عون بدا لدى البعض، كأنه يمشي بين الألغام، إنطلاقاً من الموقف الذي عبر عنه، ما بين الإنفتاح والرفض الضمني لاي املاءات خارجية، وذلك لاحتواء الضغط الأميركي بشأن ضرورة نزع سلاح حزب الله بالكامل، في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس عون عدم خلق تصدّع داخلي، عبر جمعه الواقعية وصلابة الموقف.
وتعبر جهات معينة عبر "القناة الثالثة والعشرين"، أن موقف عون حول مفهوم السلاح لربما يصطدم مع أحزاب سياسية تتمتع بحيثية مسيحية مهمة، حيث أن موقف هذه الاحزاب واضح، بالتالي تعرف ماذا تريد، لا سيما أن مواقفها منسجمة مع الادارة الاميركبة حول ضرورة أن تحزم الدولة أمرها وتتحمل مسؤولياتها وتبسط سيادتها على كامل أراضيها، كونها تدرك أنه لن تكون هناك مساعدات ولا إعادة إعمار إلا إذا تم التوصل إلى حل ملموس وواضح لسلاح الحزب.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|