الحزب يرفض تسليم سلاحه بالحوار.. رهناً بكلمة من خامنئي!
كشف مصدر دبلوماسي لوكالة "أخبار اليوم" أن السلاح المتبقي مع "حزب الله" لن يُسلّم إلى الشرعية اللبنانية في الوقت الحالي، بإعتبار أن سلاحه لم يعد شأناً سيادياً لبنانياً، بل أداة للتفاوض الأميركي - الإيراني، حيث نقطة البداية تنطلق من لبنان لتقليص النفوذ الإيراني عبر الحزب الذي يُعّد ورقة طهران الأخيرة للتفاوض.
ويشير المصدر إلى أن الحزب يرفض تسليم السلاح حتّى بالحوار الذي تردد ان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سيقوده بالتعاون مع بري، لأن هذا القرار مرهونٌ أولاً وأخيراً بكلمة من المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك في إنتظار ما ستُسفر عنه المفاوضات في العاصمة العمانية "مسقط"، ففي حال وصلت طهران إلى اتفاق يرضيها مقابل تخليها عما تبقّى من سلاح في لبنان، فإنها ستفعل ذلك دون تردد.
بالتالي، أن الحديث عن خطة زمنية لمعالجة السلاح، بعد زيارة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، لا يمكن فصله عن الحراك الأميركي المتجدد تجاه طهران، لأجل ذلك يحاول الحزب تأخير تسليم الأسلحة، استجابةً للضرورات الإيرانية، وفي حال وجد الحزب نفسه مضطراً إلى التنازل فسيكون ذلك تنفيذا لـ"املاءات" ايرانية، ليس بفعل الضغوط السيادية اللبنانية.
وكان قد أعلن الرئيس عون أن الحزب أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة لمعالجة ملف سلاحه، وذلك بعد زيارة أورتاغوس، والدفع الأميركي لحصر السلاح على الأراضي اللبنانية بيد القوى الشرعية، والبدء بنقاشات حول آلية معالجة هذا السلاح.
شادي هيلانة - "أخبار اليوم"
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|