إيهاب حمادة: السلاح شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل فيه والانتخابات البلدية تحمل رسالة سياسية

أى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، اليوم الأحد، أن "المشروع الأميركي – الإسرائيلي أعاد إحياء نفسه بأشكال جديدة لكنها معروفة، ويتميّز اليوم بخصائص مختلفة عن مراحله السابقة، أبرزها الاجتماع الغربي الشيطاني مع الولايات المتحدة الأميركية والعدو الإسرائيلي في غرفة عمليات واحدة لتنفيذ مشروع مشترك ميدانيًا".

وأوضح أن "الولايات المتحدة اليوم هي من يدير المشروع بشكل مباشر، في حين لم يعد الكيان الإسرائيلي إلا أداة قذرة لتنفيذه"، على حد تعبيره.

كلام حمادة جاء خلال مشاركته في الاحتفال التأبيني الذي أقامه "حزب الله" للراحل رزق الله عبد الغني قطايا في مجمع الإمام المجتبى في منطقة السان تيريز، حيث تحدّث أيضًا عن موضوع السلاح، مؤكداً أن "موقف حزب الله من هذه القضية واضح وليس بجديد، وقد سبق أن ذهبنا إلى طاولة حوار لبحث الاستراتيجية الدفاعية".

وأشار إلى أن "السلاح سيكون موضوع نقاش جدي عندما تكون هناك استراتيجية دفاعية يثق بها اللبنانيون بأنها قادرة على حماية الكيان والسيادة والحدود والاستقلال اللبناني الحقيقي"، مشدداً على أن "هذا النقاش شأن داخلي، ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل فيه، لا نصيحة ولا توجيهاً".

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية المرتقبة، أشار حمادة إلى أنها لم تعد تقتصر فقط على الجانب الإنمائي، بل باتت تحمل رسالة سياسية أيضًا، داعياً إلى مقاربتها من هذا المنظار.

وقال: "لهذه الانتخابات وظيفة مزدوجة اليوم، إنمائية وسياسية، ولذلك فإن حزب الله يسعى إلى العمل مع كل المكونات السياسية لإنجاز تفاهمات وربما تزكيات في البلديات التي نوجد فيها".