المجلس الشيعي الأعلى تحت المجهر: اتهامات بالفساد والهيمنة الحزبية وسلسلة دعاوى

عقدت مجموعة من النشطاء مؤتمرًا صحفيًا في نادي الصحافة، وذلك للحديث عن أوضاع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

وخلال المؤتمر، قال علي خليفة من مبادرة "نحو الإنقاذ": "نرفض أن يصبح المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى مجلس الثنائي الشيعي، ونرفض المخالفات القانونية الفاضحة، ووضع اليد السياسية الحزبية على المؤسسة الدينية".

بدوره، أشار الكاتب السياسي محمد بركات من مبادرة "نحو الإنقاذ" إلى أنه، وبحسب النظام الداخلي للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، يجب عليه أن يكون مشرفًا على الجمعيات الخيرية والأموال التي تصل إليها، معربًا عن أسفه لأن المجلس تخلّى عن واجباته ولم يعد يهمّه إلا السلطة.

واتهم بركات المجلس الشيعي باستغلال النفوذ لملء الجيوب، وقال: "نُحضّر لسلسلة إجراءات مع محامين، وسنُحاسب من تخلّوا عن واجبات الإشراف على مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة، وأموال الخمس والزكاة".

وأضاف: "سنُطلق سلسلة دعاوى ضدّ إدارة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، فالشيعة ليسوا طائفة من الواقفين على أبواب الدول بانتظار من يبني لهم بيوتهم".

من جانبها، أكدت حنان جواد من حركة "تحرّر" أن لا خلاص سوى بالإصلاح والمحاسبة والشفافية، مشدّدة على أن الإخبار سيكون بحقّ كلّ متورّط في تهم فساد واختلاس أموال في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.