محليات

جعجع: زمن الإستقواء وخَطف الدولة ولّى.. وراح الكثير وما بقي إلا القليل

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

بدعوة من رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع وعقيلته النائب ستريدا جعجع، أقام حزب “القوات اللبنانيّة” ريسيتال الآلام، في معراب، تحت شعار “ولبنان إلى قيامته”، أحيته فرقة “وتر” بقيادة فادي نحاس وشارك فيه 40 منشداً و5 موسيقيين،كما تلا القراءات الإعلامية رنا لويس السمعاني ورئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد.

وحضر الريسيتال وزير الطاقة والمياه جو الصدّي، أعضاء تكتل “الجمهورية القوية” النواب: جورج عدوان، ستريدا جعجع، غسان حاصباني، أنطوان حبشي، شوقي الدكاش، ملحم الرياشي، غياث يزبك، الياس خوري، نزيه متى، رازي الحاج، الياس اسطفان وسعيد الأسمر، الوزيرة السابقة مي شدياق، أعضاء الهيئة التنفيذية في “القوات”، الأمين العام للحزب إميل مكرزل والأمناء المساعدون والمجلس المركزي الى جانب فاعليات نقابية واجتماعية واقتصادية ورجال أعمال.

عقب الريستال، ألقى رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع كلمة بعنوان “ولبنان الى قيامتِه” فقال” اليوم بدأ أسبوع الآلام ولكن في لبنان بدأ منذ زمن: 13 نيسان 1975، 13 نيسان 2025. خمسون سنة تماماً و140 مرحلة بدَلاً من الـ14، إلا أننا اليوم أصبحنا على طريق قيامة لبنان، وبدأنا الوصول إلى أَمل حقيقي بِوطن لا يخضع للموت، رغم ألف “اسفنجة خل سقيوه ياها والف طعنة وطعنة بِجَنبو وبصدرو وبضهرو، ورغم اكتر من يوضاس جديد”.

اضاف “وكما السيد المسيح قام من القبر في اليوم الثالث، يقوم لبنان اليوم من الموت البطيء بعد عُقود سود، وهو يُنزع عنه أكفان الظّلم والظلام والتحكّم، لينطلق نحو النور والحياة. صحيحٌ أن يسوع وقف وحده أمام بيلاطس، وحده حمل صليبه، وحده صُلب، لكن الحقيقة أيضًا أَنّه حين انتصر خلّص معه العالم كلّه، وأثبت أنه في نهاية المطاف “ما بيصح إلآّ الصحيح، ومن وقتا، ما صح الا الصحيح” مع أهل الحرية والإيمان، ولو شعروا في بعض المراحل أنهم وحدهم، متروكين، معزولين ومضطهدين فيما الحقيقة مغايرة وأكبر دليل ما نعيشه في الوقت الحاضر.

أكيد لبنان اليوم يدحرج الحجر، ويقول لكل من يفتّش عن الوطن، أنا ههُنا، أتحرّر من الفوضى والفساد والخيانة والخوف، كما يقول لكل من يفتّش عن الحق والحقيقة، إن زمن الإستقواء وخَطف الدولة ولّى، ولبنان يسترجع ذاته، كما يستعيد اللبنانيون الأمن والأمان والكرامة والعيش الكريم.”

وتابع “صحيح أنه طال الإنتظار، إلا أنه لم يتزعزع إيماننا البتة، على رغم التضحيات والقمع والمنع والسجن والاضطهادات والإستشهاد، لأننا لم نسمح، ولو لمرة واحدة، أن يكبّل الخوف إرادتنا ويسيطر على قلوبنا. “وككلّ سنة، ومن المكان الذي كنّا فيه، وإلى الآن، نصلّي معكم ونعدكم بِلبنان جديد، لبناننا الذي لم نفقد الإيمان فيه أبداً ولم يتوقّف نضالنا من أجله في أحلك الظروف، وبالتالي هذا هو الإيمان الحقيقي والرجاء والصمود، كما هذه سُنّة الحياة.”

وتوّجه رئيس القوات إلى بعض الخائفين في الوقت الحاضر والمتردّدين والرَّماديين والمُشكّكين قائلاً” كما صمدنا وصبرنا وقاومنا على مَرّ السنين، وبدأنا نرى فجر الحرية، نؤكد لكم أنه “راح الكتير وما بقي الا القليل”، من هنا، لا تشكِّكوا وَلا تتردَّدوا ولا تخافوا.”

أمّا للبنانيّين الذين غادروا لبنان عن يأس، فدعاهم جعجع إلى العودة لوطنهم “يلي عم يِرجع الى حالو”، ولا سيّما أن فرصة الخلاص باتت للجميع، بعدما حمل رفاق ولبنانيون كثيرون صليبهم وأعطوا حياتهم واستُشهِدوا حتى وصل الجميع إلى ما نحن عليه. “وأضاف” اليوم، وبَعدما قطعنا مسيرة الألف ميل، لن نضيّع الفرصة في الميل الأخير. وكما أطلقت قِيامة الرب تاريخاً جديداً للبشرية، هكذا ستطلق قيامة لبنان تاريخاً جديداً لأَبنائه، عابقاً بالتاريخ، يحمل الأمل بمستقبل زاهر أبيض ناصع، نفتخر به أمام أجيالنا المقبلة.”

وختم جعجع “زوجتي ستريدا وأنا، نتمنى لكم أعياداً مباركة ويترسخ فينا الإيمان الدائم، المسيح قام حقاً قام.”

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا