المجتمع

أكبر أرزة بلاستيكية في العالم... امرأة لبنانية تستعد لدخول "غينيس" للمرة السادسة (صور)

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

من فكرة بسيطة بدأت في أواخر عام 2019، استطاعت اللبنانية كارولين شبطني أن تحوّل شغفها بالحفاظ على البيئة إلى سلسلة من المبادرات المبتكرة، التي حملت اسم لبنان إلى موسوعة "غينيس" العالمية خمس مرات. مشاريعها لم تكن فقط صديقة للبيئة، بل حملت رسائل وطنية وإنسانية، جمعت فيها اللبنانيين من مختلف المناطق حول هدف واحد.

وفي حديثٍ لـ"لبنان 24"، قالت شبطني إنّ رحلتها بدأت بشكل عفوي، عندما كانت تحاول خسارة الوزن، فنصحتها أخصائية التغذية بشرب كميات كبيرة من الماء. كانت تحتفظ بالقناني البلاستيكية بدلًا من رميها، ومن هنا انطلقت أول فكرة تحوّلت لاحقًا إلى مشروع ضخم، ثم إلى سلسلة إنجازات عالمية.
أول رقم قياسي حقّقته شبطني كان في بلدة شكا عام 2019، حيث أنجزت أكبر شجرة ميلاد في العالم مصنوعة من القناني البلاستيكية، بلغ طولها 28.2 متر. وفي عام 2020، نفّذت أكبر فسيفساء على شكل هلال رمضان، مستخدمةً 500 ألف غطاء بلاستيكي، بمساحة 169.5 مترًا مربعًا، تبعها مشروع ثالث في العام نفسه، حيث صمّمت أكبر علم لبناني من مواد قابلة لإعادة التدوير، وصلت مساحته إلى 302.5 مترًا مربعًا.

مع نهاية 2020، دخلت شبطني التاريخ كأول امرأة عربية تحقق ثلاثة أرقام قياسية في عام واحد.
في آذار 2022، انتقلت إلى دبي حيث تعاونت مع شركة “Sony” لإنجاز أكبر فسيفساء مسطّحة (2D) من أغطية القناني البلاستيكية، بمساحة بلغت 262.5 مترًا مربعًا. ثم توجهت إلى أفريقيا في نيسان من العام نفسه، حيث أنجزت أكبر كرة في العالم تتضمن 62 علمًا، جميعها مصنوعة من مواد مُعاد تدويرها.

اليوم، تستعد شبطني لتحقيق رقمها السادس من خلال مشروع جديد يتمثّل في تنفيذ أكبر أرزة في العالم مصنوعة بالكامل من القناني البلاستيكية الخضراء. ويبلغ ارتفاع الأرزة 10 أمتار، وستُستخدم في بنائها 452 ألف قنينة، وهو عدد يرمز إلى مساحة لبنان (10,452 كلم²). وتخطّط شبطني لتقديم المشروع كتحيّة رمزية للجيش  في عيده في 2 آب.

وفي حديثها، أكدت أنّ التفاعل الشعبي مع المشروع بدأ فعليًا، رغم أنّها أطلقته قبل أسبوع واحد فقط. وأشارت إلى أنّ جمع القناني انطلق بشكل ملحوظ، بمساهمة الأفراد من مختلف المناطق.
ورأت شبطني أنّ هذا المشروع، إضافة إلى رمزيته البيئية، يسلّط الضوء على قدرة اللبنانيين على التكاتف حين يتوحّدون خلف فكرة مشتركة. وقالت: "بحب قدّم هالمشروع للبنان بعد كل شي صار فيه من حروب وأزمات، لنرجّع شوية أمل".

كما أوضحت أنّ العائدات الناتجة عن بيع البلاستيك بعد الانتهاء من المشروع، ستُخصّص لدعم أطفال السرطان.

واختتمت حديثها بالتشديد على أن دخول لبنان إلى موسوعة غينيس ليس سهلاً على الإطلاق، مشيرةً إلى أن مكان تنفيذ المشروع لم يُحدّد بعد بانتظار الترتيبات النهائية والدعم من الجهات الراعية، وقالت: "حتى الآن لم نحدّد أين وكيف سيكون المشروع، لأن الأمور لم تتّضح بعد، وأنا بانتظار الـ"sponsors".

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا