عربي ودولي

الصخور تساقطت على الطريق.. زلزال قوي يضرب جنوب كاليفورنيا (فيديو)

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات جنوب كاليفورنيا، مما أدى إلى سقوط الصخور على الطرق الريفية خارج سان دييغو.

ووفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية، ضرب الزلزال الساعة 10:08 صباحا بالتوقيت المحلي، وكان مركزه في مقاطعة سان دييغو على بُعد بضعة أميال (4 كيلومترات) فقط من جوليان، وهي بلدة جبلية يبلغ عدد سكانها حوالي 1500 نسمة وتشتهر بمتاجر فطائر التفاح. وشعر به السكان شمالا حتى مقاطعة لوس أنجلوس، على بُعد حوالي 120 ميلا (193 كيلومترا). وأعقبت الزلزال عدة هزات ارتدادية.

وقال بول نيلسون، صاحب منجم ذهب سابق كان يعمل في سبعينيات القرن التاسع عشر في جوليان لوكالة "أسوشيتد برس": "اعتقدت أن النوافذ ذات الزجاج الواحد ستتشقق لأنها كانت تهتز بشدة، لكنها لم تفعل".

وأضاف أن بعض إطارات الصور على منضدة متجر الهدايا سقطت في شركة "إيغل" للتعدين، لكن الأنفاق التي يمكن للسياح استكشافها لم تتضرر.

ويوم الأحد، أوضح نيلسون أن زلزالا أصغر وقع عندما كان حوالي عشرين زائرا يتجولون في المنجم المعطل، لكن الجميع حافظوا على هدوئهم، فيما لم يكن أحد داخل المنجم القديم عندما هز زلزال يوم الاثنين الأرض لفترة أطول.

وحذر مسؤولو النقل سائقي السيارات من الصخور التي سقطت من سفوح التلال وعلى الطرق والطرق السريعة، بما في ذلك الطريق السريع 76 شمال غرب جوليان.

وقالت إدارة النقل في كاليفورنيا في مقاطعة سان دييغو إن فرق العمل كانت تُقيّم الطرق تحسبًا لأي أضرار محتملة.

وفي حديقة الحيوان في سان دييغو سفاري، صُوّر قطيع من الأفيال الإفريقية وهو يركض لحماية صغاره من خلال تطويقهم أثناء الزلزال، إذ تتمتع الأفيال بالقدرة على الشعور بالصوت من خلال أقدامها، ويُعرف هذا السلوك باسم "دائرة التنبيه".

وذكرت الحديقة أن القطيع بدا وكأنه استرخى بعد عدة دقائق.
 
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات وثقتها كاميرات مراقبة، قيل إنها توثق لحظة وقوع الزلزال.

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا