الصحافة

لماذا الرّبط بين الإصلاح وتمويل إعادة الإعمار؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يستكمل لبنان تحضيراته للمشاركة في اجتماعات الربيع في واشنطن مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وذلك بعد إقرار الحكومة مشروعي قانون السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف، وإحالتهما الى المجلس النيابي لدراستهما في اللجان المشتركة. ولا يخفى على أحد، أن إقرار القوانين الإصلاحية المذكورة تأتي استجابة لأحد شروط المجتمع الدولي، من أجل تقديم دعم مالي لخروج لبنان من أزمته الاقتصادية، وكذلك لتمويل إعادة الإعمار. 

وفي هذا الصدد، استغربت مصادر خاصة عبر جريدة "الأنباء" الإلكترونيّة، الربط بين الإصلاح وانطلاق تمويل مسار إعادة الإعمار من قبل الجهات المانحة العربية والدولية. وسألت المصادر: "هل سيبقى أبناء القرى المهدمة بانتظار إقرار أي قانون يستغرق ما لا يقل عن شهرين لإعداده ودراسته وإقراره حتى نشره في الجريدة الرسمية؟ وهل ينتظر الركام المهول في القرى المهدمة وإعمار البنى التحتية مثلاً الانتهاء من تعيينات مجلس الإنماء والإعمار؟".

ورأت المصادر أن الإصلاح لا يحدث في "كبسة زر"، ويحتاج الى وقت لا سيما أن نتائج الإصلاح الحقيقي يجب أن تتقاطع مع التوجهات والآمال المستقبلية، لناحية جذب الاستثمارات الخارجية وتحفيز الاقتصاد وقضاء مستقل يعزز الثقة في لبنان، ووضه الإستراتيجيات الوطنية الخاصة بقطاعات حيوية ومنتجة، ونظام مصرفي آمن. 
 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا