هزيمة أم تكتيك.. لماذا انسحبت نخبة القوات الأوكرانية من كورسك؟
حوار السلاح الرئاسي مضمون النتائج..."بازل" بناء الدولة يكتمل
تصدرت مواقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في شأن سلاح حزب الله يوم امس واجهة الاهتمامات السياسية في الداخل والخارج، ذلك انها جاءت للمرة الاولى على هذا المستوى من الصراحة والوضوح، ان لجهة تحديد العام 2025 لحصر السلاح بيد الدولة او لناحية اعلانه عن حوار ثنائي مع الحزب والتنسيق مع الرئيس نبيه بري وامكان التحاق عناصر حزب الله بالجيش بعد الخضوع لدورات كما حصل مع أحزاب بعد الحرب الأهلية.
تجارب الحوار وطاولاته مع الحزب لم تكن يوماً مشجعة ولا افضت الى نتيجة. فعلامَ الرهان اذاَ وماذا خلف التفاؤل المُفرط بنجاح التجربة هذه المرة وعدم الاصطدام بمقولة "غلوه وشربوا زومو"؟
تقول مصادر سيادية لـ" المركزية" ان شيئاً مما كان يفرضه فائض القوة لدى الحزب لم يعد قائماً ،وحوار اللحظة لا يشبه بأي من معاييره كل حوارات الامس الوطنية حينما كان انقسام في الرأي بين المتحاورين حول السلاح. المسألة باتت راهنا في عهدة رئيس الجمهورية ما يعني دخولها حيّز التنفيذ وهنا يكمن كل الفرق. ما يحصل الان هو بحث في الخطوات العملية لتسليم السلاح، وهذا المطلوب، إن تطبيقا لاتفاق الطائف او لاتفاق وقف اطلاق النار.
عن الضمانات بعدم انقلاب الحزب على الوعود والاتفاقات، توضح المصادر، ان زمن المراوغة والمماطلة والالتفاف على القرارات ولّى الى غير رجعة ولم تعد اللحظة لمصلحته. الحزب يجلس الى طاولة حوار مع رئيس الجمهورية في ظل وضع عسكري مُدَمر، اسرائيل تستهدفه بشكل يومي وتتمركز بسببه في نقاط حدودية من دون القدرة على الرد، مسرب تهريب السلاح اليه اقفل بشكل نهائي والنظام السوري حليفه اندثر، فيما ايران تفاوض الولايات المتحدة الاميركية وقد تخلت عن اذرعها في العواصم الاربع تدريجياً.
فقد الحزب كل مقومات الصمود، ويبقى ان تُبت مسألة سلاحه ضمن فترة زمنية محددة، تتابع المصادر، مشيرة الى اهمية كلام الرئيس عون حول ان سنة 2025 هي سنة حصر السلاح بيد الدولة، اضف الى ان الجيش يقوم بدوره كاملا جنوب وشمال الليطاني، يداهم المخازن ويقفل الانفاق، كل ذلك يعني عمليا ان الامور دخلت حيز التنفيذ، وهذا تحديدا ما يريده كل لبناني سيادي.
عن مقولة استيعاب عناصر الحزب في الجيش، بحسب الرئيس عون، تلفت المصادر الى ان ما قصده الرئيس هو فتح الباب امام من يرغب من هؤلاء بالانضمام الى الجيش ضمن شروط محددة على غرار ما حصل عام 1991 ، ولا مكان لأي لواء شيعي او وضعيات خاصة ضمن المؤسسة العسكرية انما كما اي لبناني آخر.
الصفحة طويت واللعبة انتهت فصولاً. الحدود اقفلت مع اسرائيل وسوريا وقطع بازل الدولة تأخذ اماكنها، وانتهاؤها بات مسألة وقت ليس الا، تختم المصادر.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|