محليات

هل وقع "حزب الله" في فخّ باسيل؟ وما تداعيات طرح نصرالله؟

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استغربت أوساطٌ مقرّبة من محور الـ8 من آذار "التصريحات" المتنقلة لرئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل، معتبرة أنّ مضمون الكلام الذي يقوله الأخير يثيرُ الإستفزاز أكثر من إرساء هُدنة سياسية وسط الشغور الرئاسيّ. 


واعتبرت المصادر أنّ باسيل يسعى للالتفاف على "حزب الله" في المواقف الأمر الذي بات يثير استياء الأخير كثيراً، وأردفت: "كذلك، فقد أرادَ باسيل استفزاز رئيس تيار المرده سليمان فرنجية حينما اعتبر أنَّ الحجم السياسي للأخير بات يضيقُ كثيراً.
 
ولهذا، فإن ما يظهر اليوم هو أنّ هناك أزمةً بين الحلفاء، وهذا الأمر لم يتم حلّه في الوقت الراهن. فكيف يمكن للحوار العام على استحقاق الرئاسي أن يُنجز بينما الحلفاء لا يتفاهمون ويكسرون بعضهم البعض؟".

ورأت المصادر أنّ أغلب الطروحات التي يقدمها باسيل لا تتقاطع مع "حزب الله"، مشيرة إلى أنّ "ما يجري هو عملية ضغطٍ يمارسها التيار الوطني الحر وتسعى لإبعاد جميع الحلفاء عن الاستحقاق الرئاسيّ طالما أن باسيل لا ينخرطُ ضمنه كمرشحٍ بارز أساسيّ". 
 
بدورها، قالت مصادر مقرّبة من "حزب الله" لـ"لبنان24" إنَّ "المواقف التي يُطلقها باسيل لا تتقاطع مع ما يريده الحزب باعتبار أن الأخير يسعى للجمع لا للتفرقة من أجل الوصول لاستحقاق الرئاسة"، وأضافت: "التنافر بين الحلفاء يزداد وهذا فخّ يراد تحقيقه من قبل الآخرين المعارضين وقد يزدادُ بشكل لافت تباعاً إن لم يتم ردم الهوة قبل توسعها". 

من ناحية أخرى،   أشارت أوساط سياسيّة إلى أنّ المواصفات الرئاسيّة التي وضعها الأمين العامّ لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، المتعلّقة بموضوع المقاومة متناقضة جدّاً مع رغبة "المعارضة" بإيصال رئيسٍ "سياديٍّ"، وستُؤزّم الأوضاع السياسيّة أكثر، وصولاً إلى إطالة عمر الفراغ.

شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا