تجمع العلماء المسلمين يستنكر "العدوان الصهيوني اليومي على لبنان"
اعتبرت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان، أن "يوم الأسير الفلسطيني يطل علينا وما زال الأسرى الفلسطينيون يعانون من أشد أنواع العذاب والتنكيل من قبل السجان الصهيوني، ما جعلهم يعيشون في ظروف هي الأصعب منذ عقود ومع تزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي، ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف، وبعد أن تم التوصل إلى إتفاق نفذته حركة حماس بكل مندرجاته، قام بنيامين نتنياهو بالتراجع عن الاتفاق وفتح الحرب من جديد بدعم اميركي واضح، من خلال توفير الغطاء السياسي وإرسال مزيد من الذخائر الثقيلة التي يستعملها العدو بقتل الأبرياء في خيامهم التي نصبها اهل غزة لتقيهم من برد الشتاء وحر الصيف، فإذا بهم يُحرقون في داخلها كما حصل بالأمس من خلال القصف الهمجي على مخيمات النازحين في غزة، والتي أدت إلى احتراق أطفال أبرياء إضافة إلى أهاليهم".
وأشارت الى أنه "في لبنان يستمر العدو الصهيوني بخرقه للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار بقيامه بالاعتداء على سيارات المدنيين، كما حصل في عيترون عندما دمروا سيارة ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين من آل بيضون، وكما حصل باغتيال الأخ جعفر منح العبدالله في غارة على أوتوستراد الغازية، مما أدى إلى استشهاده، وبدلاً من التنديد بهذه الاعتداءات من قبل الحكومة اللبنانية وفريق السياديين الذين كُمت أفواههم وكأن هذا البلد ليس بلدهم وسيادته لم تنتهك من خلال القصف اليومي الممنهج ومنع المواطنين من زراعة أراضيهم أو إعادة بناء ما تهدم، بل وحتى قصف الغرف الجاهزة التي وضعتها جمعية وتعاونوا كي تكون ملاذاً مؤقتاً الى حين إعادة الإعمار".
وأعلن تجمع العلماء المسلمين بعد مناقشة الأوضاع المستجدة على الساحتين المحلية والإقليمية، ما يلي:
"أولاً: في يوم الأسير الفلسطيني تدعو المقاومة الاسلامية في فلسطين الى التمسك بمواقفها وعدم السماح للعدو الصهيوني بإملاء شروطه من خلال عودته للحرب من جديد، بل الصمود في وجهه ومنعه من تحقيق أهدافه، وفي النهاية ما النصر إلا صبر ساعة والفلسطينيون شعب اعتاد الصمود والصبر وسينتصر بإذن الله تعالى.
ثانياً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين العدوان الصهيوني اليومي على لبنان وقصفه لسيارات المواطنين، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين من ال بيضون في عيترون والمواطن جعفر العبد الله من بلدة الخيام على أوتوستراد الغازية، كل ذلك وسط صمت مريب من أدعياء السيادة في الداخل، وحصر مطالباتهم بتسليم سلاح المقاومة، ولا يعبئون بانتهاكات العدو الصهيوني، بل يتقاطعون معه في الهدف الذي هو سحب سلاح المقاومة.
ثالثاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية للجيش اليمني البطل على استمراره في حرب إسناد غزة واطلاقه صواريخه باتجاه حيفا ووصولها الى أهدافها، وإيقاع الذعر في صفوف قطعان المستوطنين المحتلين لفلسطين، الذين يجب ان يفهموا أن النهاية لمعاناتهم تكون بعودتهم الى المكان الذي جاؤوا منه هم وأباءهم، ولا حل للقضية الفلسطينية الا بإسترجاع فلسطين كاملة.
رابعاً: يعتبر تجمع العلماء المسلمين ان المحادثات التي يجريها وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود في إيران تأتي في سياق العلاقات المميزة بين بلدين اسلاميين كبيرين ومرجعيتين دينيتين وسياسيتين مهمتين ما سينعكس ايجاباً على الوحدة الاسلامية ونبذ الفتنة والتوجه نحو التكامل بين بلدان العالم الاسلامي لا التقاتل والتنافر، ونأمل ان يشمل هذا الانفتاح كل البلدان العربية والإسلامية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|