بوست و تغريدة

بين بعبدا واليرزة... السيّد يختصر "الحقيقة بكلمتيْن"!

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

في موقف سياسي لافت، علّق النائب جميل السيد على تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يتسراييل كاتس بشأن بقاء الجيش الإسرائيلي في الأراضي اللبنانية والسورية والفلسطينية، مؤكداً أن "الحلّ موجود" في يد الدولة اللبنانية إذا ما التزمت إسرائيل باتفاق وقف النار الموقع في تشرين الثاني الماضي.

وكتب السيد في منشور عبر منصة "إكس" قائلاً: "الحقيقة بكلمتيْن…"، مشيراً إلى تصريح كاتس الذي قال فيه: "خلافاً للماضي، سيبقى جيشنا في الأراضي التي استولي عليها في لبنان وسوريا وغزة، وسيقيم فيها مناطق أمنية عازلة بشكل مؤقت أو دائم".

وإذ وضع هذا التصريح في سياق المواجهة المفتوحة في الجنوب، ذكّر السيد بأن هناك اتفاقاً لوقف إطلاق النار تم التوصل إليه بتاريخ 27 تشرين الثاني 2024، برعاية وضمانة أميركية وفرنسية، ونصّ صراحة على انسحاب إسرائيل خلال 60 يوماً، إلى جانب بنود متسلسلة أخرى، بينها انتشار الجيش اللبناني وإطلاق عملية إعادة إعمار المناطق الجنوبية.

وأضاف: "رغم مرور أكثر من 3 أشهر على انتهاء المهلة، إلا أن إسرائيل لم تنسحب من الأراضي التي احتلتها خلال العدوان، ولم توقف اعتداءاتها اليومية على لبنان، ولم تسمح للجيش اللبناني بالانتشار كما ينص الاتفاق"، مؤكداً أن هذا التعطيل شكّل عائقاً أساسياً أمام الخطط المطروحة لتنظيم سلاح حزب الله جنوب الليطاني.

وتابع السيد: "لا يوجد مؤشر واحد على نية إسرائيل بدء إعادة إعمار، بل على العكس، تقوم يومياً بتدمير المنازل الجاهزة وتمنع الأهالي من العودة حتى للإقامة المؤقتة في قراهم".

وفي موقف حمّله مسؤولية مباشرة للدولة اللبنانية، قال السيد: "الحلّ السريع موجود لدى رئيس الجمهورية، والجيش اللبناني وقائده، بما فيه موضوع سلاح حزب الله جنوب الليطاني، وذلك بمجرّد أن تلتزم إسرائيل أو أن تُلزمها أميركا وفرنسا باحترام شروط وبنود اتفاق وقف النار الذي وقّعت عليه ولم تنفذ منه شيئاً حتى الساعة".

 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا