بعد تحالف جونية... هذه خطة "القوات" في كسروان!

يدرك القاصي والداني أن بذور انضمام النائب فريد هيكل الخازن الى تحالف "القوات اللبنانية" مع النائب نعمة افرام والنائب السابق منصور غانم البون، لن تزهر في بلدة جونية فقط إنّما في كل بلدات وقرى كسروان - الفتوح.

ورغم أن "القوات" اتّخذت قرارًا بعدم التّدخل في كافة البلدات الكسروانية الأخرى باستثناء جونية وتركت القرار للعائلات، إلا أنّها تراهن على انعكاس مفاعيل هذا التحالف الرباعي على معركة رئاسة اتحاد بلديات كسروان الفتوح، بحسب ما أفاد منسق "القوات" في كسروان نهرا البعيني" في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين"،.

أوضح الأخير أن "الخطة التي اعتمدتها "القوات" في كسروان لمواكبة الانتخابات البلدية تختلف عن المناطق الأخرى".

وشرح أن "القوات" اتّخذت قرار خوض معركة جونية سياسيًا منذ الّلحظة الأولى على قاعدة أن هذا التحالف القوي من شأنه أن يدفع الأشخاص الذين يؤيّدون أطراف هذا التحالف للمبادرة والتحالف مع بعضهم في بلدات أخرى".

وإذ لفت الى أن "القوات" فضّلت تركيز جهودها في كسروان على المعركة النيابية وليس البلدية، أكّد البعيني أنّها "ستخوض معركة رئاسة اتحاد البلديات، بناءً على تفاهمات أُنجزت مع جميع المرشّحين الحاليين لرئاسة البلدية، فصحيح أننا تركنا خيار التصويت للمجالس البلدية للعائلات إلا أننا كنّا صريحين أن شباب "القوات" سيعمدون تلقائيا ومن دون توجيه الى دعم المرشّحين المقرّبين من "القوات" بهدف تأمين الفوز برئاسة الاتحاد".

من جهة أخرى، توقّف البعيني عند السّردية التي طالما عانت منها "القوات" وهي المقارنة بين إنماء بشري وكسروان، قائلا: "أمام هذا الواقع طلبنا من الأهالي دعمنا للحصول على رئاسة الاتحاد حتى نتمكّن من القيام بالعمل اللازم في كسروان على غرار بشري".

وتابع: "أبرمنا اتفاقًا غير مباشر مع المرشحين في جميع البلدات، واتفاق جونية سينعكس حكمًا على معركة الاتحاد، إذ إنّ أي فائزٍ تابع لأحد أطراف هذا التحالف نعتبره من حصّتنا في معركة اتحاد البلديات وصولا الى الاستحقاق النيابي المرتقب في عام 2026".

وختم: "تحضّرنا جيّدًا لمعركة الاتحاد التي ستكون مختلفة عن المعارك السابقة".

هند سعادة-الكلمة أونلاين