ملف "الشيخ الاسير" يعود إلى الواجهة.. هل سيُفرج عنهُ؟

كتب المحرر السياسي

منذ أسابيع قليلة، خرجت زوجة الشيخ أحمد الأسير لتتحدث عن حالته الصحية، بحيث ذكرت أنها تتدهور بشكل ملحوظ، جرّاء التقصير الحاصل في السجن، من جهة الإستشفاء والدواء، خصوصاً ان الاسير يعاني من مرض السكري، وقد ساءت حالته الصحية اكثر بسبب ظروف السجن السيئة.

في الواقع، يواجه الأسير 3 ملفات، ابرزهم ملف عبرا الذي حكم عليه بالإعدام، اضف إلى ذلك "خلايا عبرا" وحكم فيه بالسجن المؤبد مع الاشغال الشاقة، ايضاً يأتي ملف بحنين، الذي أصبح مبرماً، فتم تخفيض الحكم الى السجن 14 عاماً، وذلك بعد الطعن فيه أمام محكمة التمييز العسكرية، هذا وفق معطيات القناة الثالثة والعشرين.

وتشير المعلومات، أنه بملف عبرا تم الحكم على الأسير من دون سماع إفادته، أما في ملف "خلايا عبرا"، حكم بالمؤبد، علماً أن الاسير قد سبق ونفى أي علاقة له بالملف.

ولا بد من الاشارة، الى أن هذين الحكمين اي الاعدام والمؤبد، يتم تأجيل جلساتهما في كل مرة منذ عام 2017، غير أنه في الأشهر الأخيرة تغيرت الامور نحو الايجابية، وذلك بناءً على التغيرات الحاصلة في لبنان والمنطقة، وترجح مصادر قريبة من الاسير في حديثها الى القناة الثالثة والعشرين، أن الاخير قد يستفيد ببعض التخفيضات من القانون المقترح من تكتل الاعتدال، في قضية الموقوفين الاسلاميين