عبدالله: نقف وراء رئيس الجمهورية والحكومة للوصول إلى حصرية سلاح واحد بيد الدولة

أشار عضو "اللقاء الظيمقراطي" النائب بلال عبد الله إلى أن "العدوان الإسرائيلي لم يتوقف منذ اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يترافق مع احتلال أراضٍ سورية وربما إعادة الإبادة الجماعية في غزة، وكل ذلك يصب في إطار واحد يتمثل في سعي إسرائيل لاقتناص اللحظة التاريخية".

واعتبر في حديث الى "صوت كل لبنان"، أن "هذا المنحى التصعيدي سيستمر إلى حين قيام المجتمع الدولي وتحديداً الولايات المتحدة بلجم العدوان الإسرائيلي"، لافتاً إلى أن "إسرائيل تحاول دائماً تقويض كل إمكانات التسوية السلمية".

وفي ما يتعلق بمسار الحوار الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية مع حزب الله، أكد عبد الله "الوقوف وراء رئيس الجمهورية والحكومة"، مؤكداً "وجوب الوصول إلى المكان المطلوب حيث يكون هناك سلاح واحد بيد الدولة اللبنانية". وقال: "الإيجابية موجودة حتى الآن ولا أرى موانع في هذا الاتجاه باستثناء التصعيد الاسرائيلي المستمر، لكن الواقعية السياسية تحكم ضرورة هذا الحوار الذي يعتبر الطريق الأساسي للتفاهم على مصير السلاح".

وعن كلام نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بحق النائب السابق وليد جنبلاط، قال عبد الله: "أكتفي برد وليد جنبلاط". وأضاف: "لا أعلم إذا كانت هناك وساطات لعدم اتساع دائرة السجال ولكن الوساطة السعودية دائماً مرحب بها فهي حريصة على قوة لبنان ووحدته".

وعمّا إذا كان هناك منحى جديد في الديبلوماسية الأميركية، رأى عبد الله أن "هناك مرحلة سياسية جديدة على صعيد الدولة مثل الرسوم الجمركية ويجب تغليب الحكمة والعقل عند كل الزعماء".