تحالف خماسي مُبرم في جونية.. فهل سينسحب “حبيش" من المعركة؟

كتب المحرر السياسي

مع اقتراب موعد الاستحقاق البلدي في محافظة جبل لبنان، يبدو أن العاصمة الكسروانية "جونية" لن تخوض معركة كسر عضم كما كان متوقعاً، وذلك نتيجة التحالفات القائمة التي إستجدت خلال الايام الماضية، خصوصاً بعد الوصول إلى تحالف "خماسي" يضم الكتائب اللبنانية والقوّات، والنائب السابق منصور غانم البون إلى جانب النائب نعمة فراد، والنائب فريد الخازن، الذي بدوره إنضم إلى التحالف العريض من خلال ترشيح شقيقه رشاد الخازن.

وتشير المعلومات المتوفرة للقناة الثالثة والعشرين، أن رئيس بلدية جونية الحالي جوان حبيش، قد ينسحب من المعركة، لصالح عدد من الأسماء يتم التداول بها حالياً، كي تخوض التنافس البلدي بوجه اللائحة الخماسية، كما عُلم أن من بين هذه الأسماء الرياضي سيلفيو شيحا، ليكون على رأس اللائحة مكان حبيش.

لكنّ، وفق معطيات أحد المتابعين في المدينة، فإن الأمور لم تُحسم بعد، بإنتظار ما ستؤول إليه التطورات في جونية، وسط توقعات شبه مؤكدة، تشير إلى حسم المعركة لصالح التحالف الخماسي، بعد الحديث البارز على الأرض، بأن "التيّار الوطني الحر"، لن يخوض المعركة بصورة مباشرة، بل سيكون داعماً لاسماء قريبة منه تدور في فلكه.

ويلفت المتابع في حديثة الى "القناة الثالثة والعشرين"، أن البُعد السياسي سيطغى على المناطق الكبرى في قضاء كسروان، وتحديداً في جونيه، على عكس أغلبية البلدات وقرى القضاء التي تبرز فيها المعارك العائلية، بعيداً من الصراعات الحزبية والسياسية التي تسود غالبية المناطق اللبنانية هذا العام، على إعتبار أن لكل بلدة كسروانية حيثية خاصة بها، ما يفرض بطبيعة الحال تفاهمات قد لا تخلو من معارك معينة تختلف بين منطقة وأُخرى