عربي ودولي

عرض تاريخي من حماس.. تسليم غزة مقابل الهدنة والرهائن

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

هل اقتربت نهاية حرب غزة؟ هل تُفتح أبواب التسوية بعد شهور من الدماء والصراع؟ في تطور مفاجئ، عرضت حماس "تفكيك سلطتها" في قطاع غزة كجزء من مقترح جديد لوقف الحرب، وهو عرض يحمل في طياته تحوّلًا كبيرًا في موازين القوة.

وسطاء مصريون وقطريون، في محاولتهم لإنهاء هذا النزاع المدمّر، قدّموا صيغة جديدة للمفاوضات، تقضي بوقف دائم لإطلاق النار لمدة خمس إلى سبع سنوات، على أن يُطلق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في خطوة تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل رسمي، وتنسحب إسرائيل بشكل كامل من غزة.

لكن المفاجأة الكبرى تكمن في العرض الذي قدّمته حماس.. تسليم إدارة غزة إلى "كيان فلسطيني جديد".. هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية، أو ربما هيئة إدارية حديثة التأسيس.

المثير في هذا المقترح هو مرونة حماس غير المسبوقة، التي كانت على مدى سنوات ترفض أي حلول تتضمن تسليم السلطة لأي جهة أخرى، هذه المرونة قد تكون مفتاحًا لفهم التطورات القادمة في المنطقة.. حماس الآن مستعدة للتخلي عن السلطة في غزة إذا كان ذلك سيسهم في وقف القتال وإعادة الاستقرار.

لكن، ماذا عن إسرائيل؟ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وعلى الرغم من الضغوط المتزايدة من أهالي الرهائن، يرفض العودة إلى أي تسوية إلا بعد "القضاء على حماس".. إصرار نتنياهو على هذه النقطة قد يعقّد أي تقدم في المفاوضات، خاصة أنه يربط إطلاق سراح الرهائن بإنهاء الوجود العسكري لحماس.

إن كانت هذه المبادرة قادرة على فتح أبواب التسوية، فإن غزة قد تكون على حافة تحول تاريخي قد يُعيد رسم معالمها السياسية والجغرافية.. لكن في المقابل، قد يكون التحدي الأكبر هو موقف إسرائيل الرافض، ما قد يجعل هذه الجهود مجرد خطوة جديدة نحو التصعيد، ويمدد أمد الحرب في ظل انعدام الأفق السياسي.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا