البعض قد "ينتحر".. قضية الموقوفين الاسلاميين تتفاعل!
شهد سجن رومية أمس، إنتفاضة قام بها الموقوفون الإسلاميون، داخل المبنى "ب" للتعبير عن غضبهم والمطالبة بإدراج إقتراح قانون العفو العام الذي تقدم به تكتل "الاعتدال"، في الجلسة التشريعية التي عُقدت أمس، لكن ما لبث أن عاد الهدوء إلى السجن، بعدما كانت تستعد قوة من مكافحة الشغب للدخول إلى المبنى، كي تحسم الامر مع الموقوفين، وفق معلومات وكالة "أخبار اليوم".
وفي هذا السياق، تشير مصادر إسلامية مطلعة على الملف، إلى أن بعض الموقوفين مستعدون "للإنتحار" نتيجة التقصير تجاههم الذي أدّى إلى وفاة عدد منهم، كما هناك اسبابٌ أُخرى تؤدي الى ازدياد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية، بالإضافة إلى نقص الرعاية الطبية.
وتقول المصادر في حديثها إلى وكالة "أخبار اليوم"، أن جلسة الامس تعاطت بتجاهل مفضوح مع قضية الموقوفين الاسلاميين، دون الأخذ بالإعتبار أن كتلة الاعتدال اللبناني، كانت قد وضعت تصوراً لا بل حلاً لهذه القضية، يتعلق بأحكام المؤبد والاعدام للسجناء، الى جانب خفض السنة السجنية الى ستة أشهر لمرة واحدة فقط.
وفي وقت يزداد فيه الغموض حول مصير الموقوفين وسط صمت رسمي لبناني وتأخر في تنفيذ الاتفاقات المعلنة بين الحكومتين السورية واللبنانية، تناشد المصادر عينها، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، متابعة هذا الملف، الذي يتجاوز الإعتبارات السياسية، لا سيما انه يشكل إختباراً حقيقياً لمدى إلتزام الحكومتين اللبنانية والسورية بحقوق الإنسان والعدالة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|