عباس في بيروت.. والسلاح على الطاولة

مع عودة رئيس الجمهورية من الفاتيكان ، اختتم الوفد اللبناني زيارته الى واشنطن وقد نجح بتمرير القطوع الاميركي بعدما اقر مجلس النواب قانون رفع السرية المصرفية . وفي معلومات الجديد ان ردة الفعل الاميركية تجاه الوفد اللبناني برئاسة وزير المال كانت ايجابية جدا على ان الايجابية مشروطة باستكمال الاصلاحات.

وبالتالي ينتظر الصندوق من لبنان بعد هذه الزيارة، اقرار قانون اعادة هيكلة المصارف بالصيغة المقترحة دوليا لاعادة انتظام القطاع المصرفي. و تتحدث معلومات الجديد عن ان لبنان امام امتحان ثان اميركي باقرار اعادة الهيكلة قبل ان يقرر وفد الصندوق العودة الى لبنان في زيارة اخرى للمضي قدما بالاتفاق.

فرنسيا ، تصر باريس على انجاز الاصلاح الثالث ايضا المتمثل بالتعيينات في مجلس الانماء والاعمار ربطا بالتحضيرات لمؤتمر اعادة الاعمار المفترض انعقاده في باريس الخريف المقبل.

على مقلب آخر ، وربطا بمشروع الدولة بحصر السلاح بيد اجهزتها، اكدت معلومات الجديد ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور لبنان في 21 و22 ايار المقبل على ان يلتقي رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام. وفي المعلومات ان هذه الزيارة تهدف الى البحث في القضايا المشتركة وعلى رأسها السلاح الفلسطيني داخل المخيمات الذي يطالب لبنان بسحبه ولا تمانع السلطة ذلك. وهذا ما سيعبر عنه عباس في زيارته المرتقبة.

داخليا يتحضر لبنان لورشة قضائية الاسبوع المقبل ربطا باعادة البحث بقانون استقلالية القضاء والتعيينات القضائية.