الحبتور يخطط لتقطيع "ميتروبوليتان بيروت" ونقله إلى دولة أخرى... كيف؟
غسان خوري: معركة المنصورية أساسية لـ "التيار".. وهكذا توزّعت التحالفات!
رغم انحصار المنافسة في معركة بلدية منصورية - المكلس – الديشونية بين لائحتين، الأولى يرأسها رئيس البلدية الحالي وليام خوري الذي يتولى رئاسة البلدية الحالية منذ أكثر من عشرين عامًا والثانية برئاسة المهندس فؤاد الحاج، إلا أن خريطة التحالفات السياسية المتشابكة تفرض نفسها على الفريقين.
نائب رئيس "التيار الوطني الحر"، غسان خوري، كشف في حديث خاص لموقع "الكلمة أونلاين"، تفاصيل المشهد الانتخابي، مشيرا إلى أن "تشتّت أصوات مناصري الاحزاب والقوى السياسية بين اللائحتين المتنافستين بات واضحًا، فصحيحٌ أن حزب "القوات اللبنانية" أعلن دعم لائحة وليام خوري، إلا أن "لائحة الشباب" برئاسة الحاج تضمّ مرشّحين مؤيدين لـ "القوات"، ما من شأنه أن يؤدي الى توزّع أصوات مناصري "القوات".
الأمر نفسه ينطبق على مناصري حزب "الكتائب"، وفقًا لغسان خوري، إذ إن "رئيس قسم "الكتائب" في المنصورية يدعم "لائحة الشباب" وابنة أخيه مرشّحة لعضوية المجلس على اللائحة، علمًا أن لائحة وليام خوري ستحصد بدورها أصوات الكتائبيين".
كذلك، ذكر غسان خوري أن "أصوات مناصري "التيار" ليست موحّدة، فبعض المؤيدين لـ "التيار" سيصوّتون لصالح وليام خوري لأن لائحته تضم جورج الحاج وهو شقيق منسّق "التيار" السابق في المنصورية روبير الحاج، في حين أن البعض الآخر من "التياريين" سيدعم "لائحة الشباب"، مذكّرًا بأن قيادة "التيار" تركت حرية الخيار لمناصريها".
أما على صعيد العائلات، فأوضح خوري أن "العائلات باتت تختزن أراء وانتماءات سياسية متعدّدة ولا يمكن حسم تأييد جميع أفراد أي عائلة لجهة واحدة"، مرجّحًا أن "تتوزّع الاصوات بين اللائحتين".
غسان خوري الداعم "للائحة الشباب"، شدّد على "أنها تضمّ باقة من الشباب المتخصّصين والمتعلّمين والناشطين في الشأن العام ويمثّلون أكثرية العائلات والفرقاء السياسيين، و يهدفون لانماء البلدة ضمن برنامج واضح وواقعي".
وتابع: "من يعرف مقوّمات البلدات الثلاث، يُدرك أن العمل الذي أُنجز في السنوات الماضية أقل بكثير مما تستحق هذه المنطقة"، واصفًا "المنطقة بـ "منكوبة" على أكثر من صعيد".
وأكّد خوري أنّ ""التيار" سعى منذ البداية لتأمين التوافق في المنصورية وتجاوب مع جميع طروحات التوافق التي عُرضت عليه، ولكن من اعتاد الجلوس على كرسي رئاسة المجلس كان من الصعب عليه التخلي عنها بسهولة".
ونظرًا لتوزّع أصوات مناصري الاحزاب والعائلات بين اللائحتين، رأى خوري أنّه "لا يمكن حسم النتائج مسبقًا"، مشدّدًا على أن "معركة المنصورية هي من المعارك الأساسية التي يخوضها "التيار" في المتن".
وفي ما يتعلّق بمعركة رئاسة اتحاد بلديات المتن، أوضح خوري أن ""التيار" موقفه واضح بدعم ترشيح السّيدة ميرنا المر، ولكن ""لائحة الشباب" ليست لائحة "التيار" حصرًا وبالتالي وفي حال فازت بالمعركة سيعمد أعضاؤها للاجتماع واتّخاذ القرار المناسب بهذا الشأن".
هند سعادة- الكلمة أونلاين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|