بري يدعم رئيس الجمهورية في "حصرية السلاح" ولكن...
يوماً بعد يوم يرتفع منسوب القلق من احتمال عودة الساحة الجنوبية مسرحاً للمزيد من العمليات العسكرية الإسرائيلية التي قد تجعل من عودة الحرب إحتمالاً قائماً، في ظل توالي الإشارات الميدانية بالتوازي مع التهديدات الإسرائيلية بتوسيع نطاق خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار. ولا يُخفي الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير وجود مخاوف جدية من التطورات الأخيرة في الجنوب مع استمرار الإنتهاكات الإسرائيلية، والتي تترافق مع تصعيد التهديدات من قبل العدو.
لكن هذه المخاوف لا تقتصر فقط على الجبهة الجنوبية، إذ يكشف المحلل قصير ل"ليبانون ديبايت" عن خشيةٍ من الأحداث على الحدود اللبنانية – السورية، معرباً عن أسفه لاستمرار التوتر على هذه الحدود.
وإزاء هذه الوقائع، يؤكد قصير على وجوب توحيد الموقف اللبناني ووضع رؤية موحدة لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية.
وعلى المستوى الداخلي، وحول الموقف اللافت لرئيس مجلس النواب نبيه بري من النقاش حول سلاح "حزب الله" ، فيشير قصير إلى أن "الرئيس بري ينسّق مع الحزب ومواقفه واضحة وتأتي في سياق الردّ على كل الضغوط وعلى الحملة التصعيدية التي تشنّها القوات اللبنانية وبعض القوى الداخلية ضد سلاح الحزب".
وإذ يوضح قصير أن مواقف الرئيس بري تدعم مواقف رئيس الجمهورية جوزاف عون في هذا المجال، فهو يشدد على أن حديثه عن السلاح والتوقيت، "ليس ضد رئيس الجمهورية بل يؤكد على الحوار وعدم التسرّع".
وعن الترابط ما بين تصعيد "حزب الله" ضد النقاش في "حصرية السلاح بيد الدولة" والموقف الإيراني، ينفي قصير وجود أي علاقة ما بين هذه المواقف الداخلية للحزب والمفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أن المواقف "تنبع فقط من مصلحة لبنان".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|