محليات

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

عصرًا، انقلب المشهد في لبنان من سياسيّ بامتياز إلى أمني بامتياز... تحذيرُ أفيخاي أدرعي مبنى في شارع الجاموس في الضاحية الجنوبية، أعاد إلى الأذهان واقع الحرب قبل وقف إطلاق النار. أُُتبع التحذير بثلاث غارات تحذيرية ثم جاءت الغارة الكبيرة، والمكانُ المستهدف لا يبعد كثيرًا عن مكانٍ استهدفته إسرائيل سابقًا، كذلك فإنها المرة الثالثة التي يَستهدف فيها الجيش الاسرائيلي الضاحية منذ اتفاق وقف النار في تشرين الثاني الفائت.  

إضافة إلى التطور الأمنيّ الذي سيُلقي بثقله على التطورات، أسبوع مزدحم بالملفات، ومعظمها على جانب كبير من الأهمية، لأنها ترتبط باستحقاقات المرحلة المقبلة:

فالإنشغال أولًا سيكون بما في جعبة الوفد اللبناني إلى اجتماعات الربيع في واشنطن لصندوق النقد الدولي وللبنك الدولي، ولا شك أن الوفد حقق خرقًا في اجتماعاته، مستندًا إلى ما أنجزه مجلس النواب من الخطوة الأولى في الإصلاح. 

ثاني الملفات، قضية السلاح بعدما ارتفعت الوتيرة من جهتين: جهةٍ تطالب بوضع جدولٍ زمنيّ لجمعِه، وجهةٍ تطالب بالإحتفاظ بالسلاح إلى حين إنسحاب إسرائيل، إضافة إلى شروط أخرى.

**************

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

في نهاية الأسبوع فعلها مجدداً...العدو الإسرائيلي يستهدف بعدوانه الضاحية الجنوبية لبيروت عبر غارة نفذها طيرانه الحربي بعد ثلاث غارات قام بها الطيران المسير. اما الأسبوع المقبل فيتوّج بانطلاق قطار الإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري بدءاً من محافظة الجبل الأحد المقبل. وفي الداخل ايضاً يتقدم ملف الإصلاحات الإقتصادية والمالية الذي كانت أبرز حلقاته إقرار تعديلات قانوني السرية المصرفية والنقد والتسليف. وقد ظل هذا الإنجاز الذي حققه مجلس النواب محور ترحيب على المستويين الداخلي والخارجي. آخر المرحبين بإقرار قانون السرية المصرفية كان صندوق النقد الدولي بلسان نائب مديره العام ميغيل كلارك الذي أكد ايضاً انخراط الصندوق في إعداد حزمة الإصلاحات في لبنان.

جنوباً يبقى الوضع محاصراً بين استمرار الإعتداءات الإسرائيلية التي حصدت شهيداً اليوم في حلتا وبين غياب الضغوط الدولية على العدو لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.

خارج لبنان تشغل إيران صدارة المشهد انطلاقاً من حدثين على حدٍ سواء: الإنفجار الضخم في بندر عباس والتفاوض مع الولايات المتحدة. بالنسبة للحدث الأول تتواصل جهود إخماد النيران الناجمة عن الإنفجار في ميناء رجائي والذي ارتفعت حصيلته إلى ثمانية وعشرين قتيلاً ومئات المصابين. وقد كثرت الفرضيات حول اسباب وطبيعة الحادث ولا سيما في الإعلام الغربي الذي رجح أن يكون الإنفجار ناجماً عن اشتعال وقود صاروخي لكن طهران قالت إن التقارير الأولية تؤكد أن لا علاقة للحادث بأنشطة قطاع الدفاع الإيراني. كما أنه لم تظهر أي دلالة على وجود صلة بين الإنفجار والمفاوضات النووية.

على أي حال فإن إيران والولايات المتحدة أمام جولة رابعة من المفاوضات السبت المقبل ربما في أوروبا. وتستند الجولة المرتقبة على سابقتها التي عُقدت في عُمان وانتهت إلى نتائج إيجابية ولاسيما أن اجتماعاً تقنياً للخبراء قد تخللها للمرة الأولى. هذه الإيجابية عَكَسَها الإيرانيون بقولهم إن الجولة الثالثة كانت أكثر جدية من ذي قبل والأميركيون بحديثهم عن إحراز تقدم جديد لكن الجانبين شددا على أن هناك عملاً كثيراً يجب القيام به.

أما المتربصون بالمحادثات الإيرانية - الأميركية فيتقدمهم كيان العدو الإسرائيلي الذي يرى عبر خبرائه ووسائل إعلامه أن أي اتفاق بين طهران وواشنطن سيكون ضربة لتل أبيب.

************

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

فيما غالبية اللبنانيات واللبنانيين منهمكون بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية التي تُجرى مرحلتها الأولى في محافظة جبل لبنان الأحد المقبل، بعد تمديد ولاية المجالس البلدية والاختيارية الحالية لثلاث سنوات، تهديد إسرائيلي مفاجئ للضاحية الجنوبية عبر تعليق على منصة اكس ادلى به المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي ادرعي، مرفقاً إياه بخارطة تحدد الموقع الذي سيستهدف، في استعادة لمشهدية الحرب الاخيرة.

التهديد سرعان ما تُرجم غارة عنيفة ترددت ارجاؤها في العاصمة والمحيط، لكنَّها لم تبلغ آذان الدول المعنية بتطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، ما دفع برئيس الجمهورية جوزيف عون مساء اليوم الى الادلاء بالتصريح الآتي: على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنَين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً، معتبراً ان استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها. وكذلك، طالب رئيس الحكومة نواف سلام الدول الراعية لاتفاق وقف النار بالتحرك.

اما المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان فاكتفت بحثِّ جميع الأطراف على وقف أي أعمال من شأنها أن تقوض تفاهم وقف الأعمال العدائية وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

فما الذي يحول فعلاً حتى اللحظة دون تطبيق اتفاق وقف النار والقرار 1701؟ هل هو حزب الله الذي يكرر يومياً انه التزم الشق المتعلق به بجنوب نهر الليطاني، ويترك شمال الليطاني للمفاوضات مع رئيس الجمهورية؟ ام هي اسرائيل التي تجاوزت خروقاتها اليومية براً وبحراً وجواً، الآلاف؟ وهل من هدف اسرائيلي آخر، غير ذلك المعلن، من مواصلة انتهاك السيادة اللبنانية باحتلال الارض والاستهداف؟ ولماذا يتأخر حصر السلاح اذا كان هدفاً جدياً متوافقاً عليه بين اللبنانيين؟
ولماذا تقلصت اخبار لجنة المراقبة الاميركية-الفرنسية بشكل كبير، ومعها المعطيات حول التفاوض على النقاط الخمس، وكذلك مزارع شبعا التي يشكل حل اشكاليتها جزءا لا يتجزأ من القرار 1701؟
وكيف يمكن أي دولة ان تنهض باقتصادها ووضعها المالي، كما يشجعها المجتمع الدولي، طالما ارضها محتلة، ومحيط عاصمتها يُستهدف بهذا الشكل غير المبرر؟

غالبية الاسئلة المذكورة ستبقى بلا جواب حتى اشعار آخر، قد يكون تصاعدَ الدخان الابيض من مدخنة المفاوضات الاميركية-الايرانية في عُمان.

************

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

من الجنوب الى الضاحية الجنوبية حقيقة واحدة : اسرائيل تواصل عملية ضرب حزب الله، فيما الحزب عاجز عن الرد الا... بالكلام. فقبل الظهر استشهد مواطن جنوبي في عدوان اسرائيلي جوي. وفيما التزم الحزب الصمت، فان الجيش الاسرائيلي اعلن انه هاجم عنصرا اثناء عمله على اعادة ترميم قدرات الحزب، وان العملية تأتي في سياق الجهود المبذولة لتعزيز البنية العسكرية لحزب الله قرب الحدود. فهل ما تزعمه اسرائيل صحيح؟ بمعزل عما اذا كان الامر صحيحا ام لا، فان على الحزب ان يوضح حقيقة ما يجري. كما ان على السلطات اللبنانية الرسمية التي اصبحت مسؤولة عن الامن بصورة كلية في منطقة جنوب الليطاني، ان توضح اسباب الاستهدافات واهدافها وغاياتها. وبعد الظهر استهدفت اسرائيل باربع غارات متتالية مبنى عقب انذار وجهه افيخاي ادرعي. في هذا الوقت كان نواب حزب الله يطلقون شعارات التحدي في كل الاتجاهات. فالنائب حسن فضل الله اكد ان المقاومة في لبنان قوية وحاضرة، وانها ستظل حاضرة! اما النائب علي فياض فلم يجد افضل من الهجوم على بعض القوى السياسية لتغطية عجز حزب الله. فاعتبر ان من يتكلم ضد سلاح المقاومة يُضعف موقف الدولة اللبنانية تجاه اسرائيل. والموقفان لا يعبران عن الحقيقة والواقع. اذ ان المقاومة اثبتت منذ السابع من تشرين الاول 2023 انها غير قادرة على حماية لبنان. كما اثبتت التطورات الدرامتيكية المتسارعة ان المشكلة ليست في القوى السياسية السيادية التي تنادي بتسليم سلاح حزب الله للدولة، بل بالحزب الذي لا يزال يعتقد انه قادر بتسويفه ومماطلته ان يتجاوز استحقاق تسليم السلاح الى الدولة. فالى متى سيبقى الحزب بعيدا من المنطق؟ والى متى ستبقى بيئته تدفع الاثمان الغالية من جراء تعنته وانكاره المستمر الواقع الذي اوصل البلد اليه؟

**************

مقدمة تلفزيون "الجديد"

من استهدافِ مزرعة دجاج في العرقوب، واستشهادِ المواطن العامل عامر عبد العال الى عدوانٍ عنيف على الضاحية ادّعت اسرائيل أنه استهدف مخزنَ سلاح لحزبِ الله وبين المزرعةِ والمخزَن تُحدِّدُ اسرائيل خرائطَها واهدافَها وعدوانَها، وتُقرِّرُ اقتلاعَ الدجاج والصواريخ على حسابِها الخاص ومن دونِ ابلاغِ ما يسمّى هيئةَ الاشراف او اخطارِ الجيشِ اللبناني، الذي وحدَهُ مكلّفٌ مَهامَ ضبطِ السلاح ومصادرتِه وهو لم يتهاونْ في هذه المهمة منذُ وقفِ اطلاق النار فبعدَ انذارٍ وجّهه جيشُ الاحتلال الى مِنطقة الحدث في ضاحية بيروت.. أَعقبته ثلاثُ غاراتٍ تحذيرية ضَربت اسرائيل بثلاثةِ صواريخ خيمةً في حي الجاموس تابعةً لشعبةٍ في حزبِ الله حالٌ من الهلعِ والنزوح عَمّتِ المِنطقة في ساعةِ التحذير.. فيما استَنفرت اجهزةُ الاطفاء والاسعاف، لكنّ الخسائرَ أتت مادية وزَعم جيشُ الاحتلال انه هاجمَ مخازنَ الاسلحة الدقيقة لحزبِ الله في الحدث، وهذا ما لم تتبيّن آثارُه في مكانِ الاستهداف او تُسمع اصواتُ انفجاراتٍ للصواريخِ المفترَضة وأعلن رئيسُ وزراءِ العدو بنيامين ننتياهو ان جيشَه هاجمَ بقوّة البنيةَ التحتية التي خَزّنَ فيها حزبُ الله صواريخَ دقيقة وقالَ ان الحكومةَ اللبنانية تتحملُ المسؤوليةَ المباشِرة عن منعِ تهديداتِ الحزب، وأن الضاحيةَ الجنوبية لن تكونَ ملاذاً آمناً له وفي تحميلِ المسؤوليات فإنّ رئيسَ الجُمهورية العماد جوزاف عون خاطبَ مباشرةً كلاً من اميركا وفرنسا كضامنَيْن لتفاهمِ وقفِ الأعمالِ العدائيّة، ودعاهما الى أن يتحمّلا مسؤوليّاتهما ويُجبِرا إسرائيل على التوقّفِ فورًا عن اعتداءاتِها وشدّد الرئيس عون على أنّ استمرارَ إسرائيل في تقويضِ الاستقرار سيُفاقِمُ التوترات ويَضعُ المِنطقة أمامَ مخاطرَ حقيقيةٍ تهدّدُ أمنَها واستقرارَها.

وفي معلوماتِ الجديد ان الرئيس عون وفورَ اطلاقِ اسرائيل تهديدَها، أجرى اتصالاتٍ معَ أطرافٍ دوليةٍ عدة، ومن ضمنهم لجنةُ مراقبةِ تنفيذ القرار 1701 والاممُ المتحدة  طالباً منهم الضغطَ على اسرائيل لعدمِ تنفيذِ التهديد.. الا أن عدمَ التجاوبِ الدولي معَ طلبِه والاصرارَ على تنفيذِ هذا العدوان على بيروت دَفعَ برئيسِ الجمهورية الى تحميلِ الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا المسؤولية وبحسب الاذاعة الاسرائيل فان تل ابيب ابلغت واشنطن نيتها ضرب الضاحية اليوم  وهو ما يفسر عدم تجاوب الولايات المتحدة مع الطلبات اللبنانية وكما وضع نتنياهو المسؤوليات على الحكومة اللبنانية فان الحكومة جيرت هذا الحمل الى الدّول الرّاعية لاتفاق التّرتيبات الأمنيّة الخاصّة بوقف الأعمال العدائيّة،  وطالبتها بـ"التّحرّك لوقف هذه الاعتداءات، وتسريع الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللّبنانيّة"، واكد الرئيس نواف سلام أنّ "لبنان يلتزم ببنود القرار 1701 كاملًا وباتفاق التّرتيبات الأمنيّة، وأنّ الجيش اللبناني يواصل عمله ويوسّع انتشاره في الجنوب كما في سائر الأراضي اللّبنانيّة، لبسط سلطة الدّولة، وحصر السّلاح بيدها وحدها لكنّ اسرائيل أَلغت الدولَ الراعية للاتفاق وتجاوزت دورَ الجيشِ اللبناني، وقرّرت ادارةَ العمليات بمفردِها ومن دونِ دليلٍ على ادّعاءاتها.. وبنشرِ صواريخِ مزاعمَ غيرِ دقيقة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا