ترامب قبل ساعات من انتخابات كندا: ستصبح الولاية 51
علّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، على يوم الانتخابات في كندا، بتجديد الإعلان عن تطلعه لجعل البلاد تتخلى عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا قد تصبح "الولاية الحادية والخمسين العزيزة.. لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع قبل سنوات مضت. تأملوا كم ستكون هذه الأرض رائعة".
وأضاف "وصول حر بلا حدود. كل شيء إيجابي بلا سلبيات. كما يفترض أن يكون!". وأشار ترامب إلى أنه "لم يعد بإمكان أميركا دعم كندا بمئات المليارات من الدولارات سنويا التي كنا ننفقها في الماضي. لا معنى لهذا إلا إذا كانت كندا ولاية!".
يأتي هذا بينما يتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع اليوم بعد حملة انتخابية هيمنت عليها الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وأفكاره حول ضم كندا.
وأثارت تهديدات ترامب موجة من المشاعر الوطنية عززت التأييد لرئيس الوزراء الليبرالي مارك كارني الوافد حديثاً إلى الساحة السياسية بعد أن ترأس اثنين من البنوك المركزية بدول مجموعة السبع.
واختتمت الحملة الانتخابية بواقعة مؤسفة أمس الأحد بعد أن صدم رجل بسيارة دفع رباعي حشداً في احتفالية للأقلية الفلبينية في فانكوفر، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.
وأوقف كارني حملته الانتخابية لفترة وجيزة، وأشار هو وزعيم حزب المحافظين بيير بويليفر إلى الواقعة في آخر فعاليات حملتهما الانتخابية.
وتقدم الليبراليون بزعامة كارني بأربع نقاط على المحافظين بزعامة بويليفر في استطلاعين منفصلين لشركتي إبسوس وأنجوس ريد، مما يشير إلى عدم وجود تغير يذكر في الأيام الأخيرة من الحملة.
وحددت إبسوس، أمس الأحد، نسبة تأييد الليبراليين عند 42 بالمئة، والمحافظين عند 38 بالمئة، بينما حدد استطلاع أنجوس ريد يوم السبت نسبة تأييد الليبراليين عند 44 بالمئة، والمحافظين عند 40 بالمئة.
وبرز ترامب مجدداً كعامل مؤثر في الحملة الانتخابية بكندا الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه قد يرفع الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمئة على السيارات كندية الصنع. وقال قبل ذلك إنه قد يستخدم "القوة الاقتصادية" لجعل كندا الولاية الأميركية الحادية والخمسين.
وركز كارني على أن خبرته في التعامل مع القضايا الاقتصادية تجعله أفضل زعيم للتعامل مع ترامب، في حين ركز بويليفر في حملته على المخاوف بشأن تكاليف المعيشة والجريمة وأزمة الإسكان.
وشهد الاقتصاد الكندي انتعاشاً بطيئاً حتى فرضت الولايات المتحدة الرسوم الجمركية.
وسعى كارني إلى النأي بنفسه عن رئيس الوزراء الليبرالي السابق جاستن ترودو، الذي تراجعت شعبيته قبل أن يعلن في يناير (كانون الثاني) أنه سيستقيل بعد قرابة عقد من الزمان في السلطة. وكان المحافظون يتقدمون في استطلاعات الرأي بنحو 20 نقطة في تلك الفترة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|