وزارة الأوقاف السورية: لن نتهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية
ايران تخشى نجاح اسرائيل في إسقاط المفاوضات النووية!
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن طهران واثقة من قدرتها على إحباط أي محاولة من الأطراف الخارجية لتعطيل سياستها الخارجية. وبحسب وكالة "تسنيم" للأنباء، قال عراقجي في منشور له، امس الاثنين: إن أوهام الكيان الصهيوني، الذي يظن أنه قادر على أن يملي على إيران ما ينبغي لها أن تفعله أو لا تفعله، بعيدة عن الواقع لدرجة أنها لا تستحق الرد.
وأضاف: مع ذلك، فإن وقاحة نتنياهو جديرة بالملاحظة، إذ يسعى ليملي على الرئيس ترامب ما يمكنه أو لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران! وأشار إلى أن "حلفاء نتنياهو داخل فريق بايدن الفاشل — الذي أخفق في التوصل إلى اتفاق مع إيران — يحاولون ببساطة تصوير مفاوضات طهران غير المباشرة مع إدارة ترامب بشكل خاطئ وكأنها نسخة أخرى من الاتفاق النووي". واستطرد: دعوني أكون واضحاً: إيران تملك من القوة والثقة بقدراتها ما يكفي لإحباط كل محاولات الأطراف الخارجية المعادية لتعطيل أو فرض الإملاءات على سياستها الخارجية. ونأمل أن يكون نظراؤنا الأمريكيون على القدر ذاته من الثبات". وختم قائلاً: ليس هناك فقط غياب لخيارات عسكرية، بل لا وجود أصلاً لأي حل عسكري. وأي اعتداء سيُقابل برد فوري مماثل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا مجددا الأحد، إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وطهران محادثات للتوصل إلى اتفاق نووي. وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجيد" الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة "كل البنية التحتية"، على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003، وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
صحيح ان الولايات المتحدة وإيران عقدتا حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية، بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وصحيح ان جولة رابعة ستعقد السبت المقبل.لكن بحسب ما تقول مصادر دبلوماسية ، فإن طهران تخشى ان يكون تأثير تل ابيب قويا على واشنطن، اذ هي تضغط من اجل انهاء المفاوضات التي لا تريحها (والتي تفضّل واشنطن اعطاءها فرصة) والعودة الى الخيار العسكري ضد منشآت ايران النووية والصاروخية. فتل ابيب تتواصل مع البيت الأبيض اليوم، إما لوقف المفاوضات او لتقصير مدتها ووضع حد زمني قصير لها، او لتسمح الولايات المتحدة لاسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد ايران بالتزامن مع المفاوضات، بما ينهي كلَ تشدد طهران وشروطها، ولا يترك امامها الا التجاوب مع شروط الولايات المتحدة واسرائيل، كما هي. من هنا، طهران ترفع السقف وتتوعد. فهل تبقى واشنطن ماضية في خيار المفاوضات من دون اي تصعيد عسكري راهنا؟
المركزية - لورا يمين
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|