عربي ودولي

تزامنًا مع وصول رتل للأمن العام.. طيران إسرائيلي مسيّر يرصد أحداث جرمانا

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قالت مصادر أهلية وإعلامية في مدينة جرمانا بريف دمشق، إن طيرانًا مسيرًا يرجح أنه إسرائيلي بدأ يطوف فوق المدينة ذات الغالبية الدرزية.

وقالت المصادر لـ "إرم نيوز" إن الطيران الإسرائيلي (من نوع هيرمس 450) الذي وصل قبل نحو ساعة، تزامنًا مع وصول أرتال لـ الأمن العام السوري إلى محيط المدينة، لم يقصف أو يضرب أي أهداف حتى اللحظة، إلا أنه يصور ويرصد ما يجري على الأرض في المدينة التي شهدت منذ فجر اليوم اشتباكات متقطعة بين الفصائل الدرزية وفصائل تابعة لوزارة الدفاع السورية.

ولم يخرج أي رد فعل أو تصريح من المسؤولين الإسرائيليين حول الأحداث التي تشهدها جرمانا وصحنايا الدرزيتان حتى الآن، فيما درج المسؤولون الإسرائيليون منذ استلام الإدارة السورية الجديدة، على تهديدها فيما إذا اقتربت قواتها من جرمانا أو أي منطقة درزية.

وكانت مصادر سورية بمن فيهم شيوخ عقل في طائفة الموحدين الدروز، قالوا إن طرفًا ثالثًا يقف وراء التسجيل الصوتي الذي تسبب بالأزمة، والذي يُعتقد أنه مفبرك عبر تقنية الذكاء الاصطناعي، في إشارة إلى دور إسرائيلي ما. 

وتضمن التسجيل شتائم بحق النبي محمد (ص)، ما أدى إلى ردود فعل عنيفة ضد طلاب من أبناء الطائفة الدرزية في المدينة الجامعية بحمص، لتنتقل التوترات إلى مدينة السويداء، ثم إلى جرمانا، حيث تسببت في سقوط قتلى وجرحى. 

ارتفاع أعداد القتلى

وفي آخر تحديث لأعداد القتلى، قالت مصادر خاصة في جرمانا لـ "إرم نيوز" إن عدد القتلى من أبناء جرمانا بلغ 6 قتلى و12 جريحًا بينهم مدنيون إصاباتهم بالغة، بينما وصل عدد قتلى المجموعات المهاجمة إلى 18 قتيلًا، بالإضافة إلى بعض الأسرى.

وارتفع منسوب التوتر بعد ظهر اليوم، عقب ورود أنباء بتوجه أرتال من الأمن العام إلى جرمانا، حيث رفضت الفصائل الدرزية دخولهم إلى المدينة، خشية حصول اشتباكات بين الطرفين. فيما قالت مصادر إن الأرتال توقفت في محيط المدينة من جهة "الطبالة" فيما ذكرت مصادر مقربة من الأمن العام أن مهمتها هي تأمين طريق مطار دمشق الحيوي والمحاذي لجرمانا.

بيان ثانٍ للداخلية

في هذه الأثناء، أصدرت وزارة الداخلية السورية بيانًا ثانيًا حول الأحداث التي شهدتها جرمانا، وجاء في البيان أنه "في ظل الأحداث الراهنة، وعلى خلفية انتشار مقطع صوتي يتضمن إساءةً لمقام النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات المسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة".

وعلى إثر ذلك، توجهت وحدات من قوى الأمن العام مدعومة بقوات من وزارة الدفاع لفض الاشتباك وحماية الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي. كما تم فرض طوق أمني حول المنطقة لمنع تكرار أي حوادث مشابهة.

وأكد بيان "الداخلية السورية" الحرص على ملاحقة المتورطين ومحاسبتهم وفق القانون، مع استمرار التحقيقات لكشف هوية صاحب المقطع الصوتي المسيء للنبي، وشددت على عدم التساهل في تقديم كل من ساهم في إثارة الفوضى وتقويض الاستقرار إلى العدالة.

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا