كلمات تُدمي القلوب.. أول تعليق للفنانة كارول سماحة على خبر وفاة زوجها المنتج وليد مصطفى (صورة)
جنبلاط من دمشق: لا حماية دولية للدروز والسلاح يجب أن يكون بيد الدولة
في سياق المساعي المبذولة لنزع فتيل التوتر جنوب سوريا، كشفت مصادر "العربية" أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط أكد، خلال لقائه مع الرئيس السوري أحمد الشرع في قصر الشعب بدمشق، على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة السورية، باعتباره السبيل الأمثل لحماية وحدة البلاد واستعادة الأمن والاستقرار، ورفضاً لأي مظهر من مظاهر السلاح غير الشرعي.
كما شدّد جنبلاط، بحسب المصادر، على رفضه المطلق لمطالب بعض الجهات بالحماية الدولية لطائفة الدروز، معتبراً أن "الاستقواء بالخارج لا يخدم مصلحة أحد، ويشكّل خطراً على وحدة الشعب السوري وكيان الدولة"، داعياً إلى معالجة كافة القضايا ضمن الأطر الوطنية والسيادية.
وبحسب المعلومات، فإن اللقاء بين جنبلاط والشرع ناقش الوضع العام في جبل العرب والسويداء وجرمانا وصحنايا، في ظل التصعيد الأخير والتوترات الأمنية التي تشهدها مناطق ذات غالبية درزية، وسط مخاوف من محاولات جرّ الطائفة إلى صراع داخلي أو استخدام مطالبها ذريعة للتدخلات الخارجية.
وجاءت زيارة جنبلاط إلى دمشق، الأولى منذ أكثر من عقد، على وقع تصاعد التوتر في مناطق درزية جنوب سوريا، حيث سقط ضحايا خلال الأيام الماضية في اشتباكات، تزامناً مع تصريحات إسرائيلية مثيرة للجدل عن حماية الدروز، اعتبرها العديد من القيادات الدرزية محاولة لـ"التدخل في الشأن الداخلي السوري وزرع الفتنة".
وتأتي هذه التطورات في وقت تحاول فيه شخصيات دينية واجتماعية درزية، من بينها شيخ عقل الطائفة الشيخ حمود الحناوي، الدفع باتجاه التهدئة والحوار ورفض التدخل الإسرائيلي، مع التذكير بدور الدولة السورية في حماية مواطنيها كافة دون تمييز.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآنشاركنا رأيك في التعليقات | |||
تابعونا على وسائل التواصل | |||
Youtube | Google News |
---|