محليات

لبنان لم يغرد خارج سربه العربي ومشكلة السلاح نحو التسوية

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يقترب لبنان في عودته الى الحضن العربي بخطى بطيئة، في خطوة أساسية تؤكد ابتعاده عن سياسة المحاور . تحديدا محور الممانعة بقيادة ايران التي جرته الى ما أصابه من خراب ودمار . لكن بلوغ الامر ليس سهلا اطلاقا، كونه يحمل في طياته العديد من العناوين المهمة ، ابرزها حصر السلاح بيد الدولة . بدء عملية إعادة الاعمار التحدي الأكبر في هذه المرحلة ، باعتبارها اهم من ملف السلاح على الرغم من الربط بينهما، اذ ترى الولايات المتحدة الأميركية ومن خلفها إسرائيل ان لن يكون هناك اعمار في لبنان طالما ان السلاح موجود. . يقابل ذلك إصرار إسرائيلي على تجريد الحزب من سلاحه الذي يواجه على ما يبدو مشكلة داخلية. هو من جهة مقتنع بضرورة دعم العهد ومسيرته لاعادة الاعمار. وتقديم المساعدات للمواطنين الذين تضررت منازلهم وقراهم من جراء الحرب، لكن من جهة ثانية لا يزال ملتزما بمرجعية ايران ، ولا يمكنه اتخاذ قرار بشأن سلاحه من دون موافقة طهران التي تبقيه معلقا بانتظار جلاء مفاوضاتها مع واشنطن تحت عنوان الملف النووي .

عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي اذ يرفض مقولة العودة الى الحضن العربي يؤكد لـ "المركزية" في السياق ان لبنان عضو مؤسس في الجامعة العربية ملتزم مقرراتها . لطالما نادى وينادي بأفضل العلاقات مع الاشقاء العرب . اعطى اكثر مما اعطوه . قدم على مدى عقود اغلى التضحيات . تحمل التدمير والخراب اكثر من مرة من اجل القضية عوضا عن الشعوب والدول العربية .الحرب الإسرائيلية الأخيرة على ناسه وارضه خير دليل . لبنان لم يغرد يوما خارج السرب العربي ولم يكن يوما على المستوى الرسمي عنده مشكلة مع أي دولة عربية . بالعكس كان العرب يتنازعونه بمعني اذا كانت القيادة العربية مع مصر كما سابقا كان يراد منه الالتحاق بالقاهرة دون سواها . كذلك في حال كانت مع العراق او سوريا وغيرها . مشكلته كانت مع القيادة العربية .

ويتابع: لبنان يحاول برئاسة العماد جوزاف عون تعويض ما فاتنا عربيا وتعكر من علاقات مع بعض الاشقاء . افتتح عهده بزيارة السعودية ساعيا الى أفضل العلاقات الاخوية معها . بالامس أيضا اجرى زيارة ناجحة جدا للامارات العربية .نتائجها بدأت بالتظهر من خلال رفعها حظر السفر الى لبنان . قريبا يتوجه الى الكويت الحاضنة الدائمة والداعمة للقضايا اللبنانية . كما سلطنة عمان والأردن ومصر وسواها .

ويختم لافتا الى ان مشكلة السلاح على طريق التسوية والحل بتأكيد رئاسي . الطامة الكبرى في استمرار الاعتداءات إلاسرائيلية لتعكير صفو الامن والأمان في لبنان ، الحائل الأساس، ليس دون عودة الاشقاء العرب اليه، انما دون استقرار البلد ونهوضه .

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا